و أنا عم اسمع القصف و الرش يلي اشتغل بالشام مع بداية العام الجديد.. قررت غمض عيوني و إتذكر..
الصيف و الشتا و الربيع و الخريف.. البرد الحر المطر التلج ..
و بعدها مسكت ورقة و صرت إحلم و أرسم مستقبل سورية.....
يمكن هالمستقبل بعد عشر سنين، يمكن بعد عشرين، يمكن أقرب بكتير!
شايف إدامي..
بلد كل الناس فيه عايشة بكرامة، مليان حب و عدل..جامعاتو من أرقى و أفضل جامعات العالم، و الناس بتحلم ببعثة تحصل عليها بسورية.. شايف السوريين عمروا الوطن يلي عم يحلموا فيه.. كلو خير و محبة، كلو سعادة و أمل.. شايف السوريين عم يشعّوا على العالم إشعاعهم الخاص.. و يضيفوا للحضارة الإضافة السورية.. على الطريقة السورية.. شايف السوريين وصلوا للوطن يلي بيستحقوا.. شايفهم كلهن سوى مع بعض بالشارع، عم يمشوا برحلة الوطن، و رحلة السعادة..
يمكن رسمي ما كتير حلو.. بس بعرف حالي شو شايف، ولوين رايح، ومن هون بديت رحلتي ... و النهاية بعقلي.. و ان شا الله لح اوصللها.. و حقق أسبابها
الحرية لسورية.. الحرية للمعتقلين.. الحرية لعقولنا و قلوبنا