عمران فاعور


22 آذار 2013

 

كانت مجزرة الحولة التي حدثت في أيار (مايو) سنة ٢٠١٢ حدثاً مفصلياً في حياة رسام الكاريكاتير الدمشقي "عمران فاعور"، فبعد هذه المجزرة اندفعت ريشة عمران لتخط لوحات كاريكاتير تعبر عن الألم التي لم تعبر عنه الكلمات والأقوال منذ بداية الأحداث الدموية في سوريا

بدأ ينشر لوحاته على الفيس بوك تحت اسم "عمرانوفي"، في لوحاته تطغى الألوان التي تدل على الألم والفقدان والموت، خاصةً اللونين الأحمر والأسود. في بعض لوحاته مزج عمران بين متناقضات كالألم والأمل، الموت والحياة، كما يجمع أسلوبه بين آليات فن الكاريكاتير والتشكيل الرمزي.

 يهتم عمران فاعور كثيراً بمستقبل الثورة وسوريا، وهو بأعماله يعتبر نقد الأخطاء والمخاطر الحالية كالطائفية والتقسيم والمشاريع اللاوطنية اللبنة الأساسية لمستقبل أفضل للسوريين/ ات جميعاً

حول انتهاك الأنظمة الدكتاتورية لحق الشعوب في الوصول للمعلومات وحرية الراي والتعبير يقول عمران فاعور في مقابلة معه نشرتها جريدة الحياة بتاريخ ٢٥ آب/ أغسطس ٢٠١٢: "الديكتاتورية هي التعتيم، لو لم يكن الديكتاتور يسعى إلى إخفاء أكبر مقدار من الأخبار والمعلومات عن شعبه، لما كان استمر في طغيانه... أما الحرية فواضحة». وبنفس المقابلة يعلق عمران على عدم ارفاقه نص مع لوحاته وركونه إلى قوة الصورة والعنوان فقط لايصال رسالته: «في البداية، أرفقت الصور بكتابات مقننة أو شرح بسيط، ثم اكتشفت أن لا ضرورة لذلك لأن الصورة تُقرأ مثل الكتابة، وإن استوجب الرسم أحياناً دلالات معينة لتوجهها".

 

الصفحة الرسمية لأعمال الفنان عمران فاعور على الفيس بوك:

أضغط هنا

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد