ميديا

سوريا بإختصار


بالنسبة للعديد من السوريين المغتربين قضيّة الثورة السورية أمرشخصيّ جدّاً و فيه من المسؤولية الملقاة على عاتقهم ما يعادل ثقل الجبال. يحاول العديد منهم التواصل و إيصار الرسالة السورية إلى العالم المحيط بهم عن طريق القيام بنشاطات عدّة التي تؤثر بشكل ٍ مباشر بالمحيط إعتماداً على البلد التي يسكنونها. 

في هذه المرّة القصّة قصة عدد من الشباب الذين قاموا بتسجيل فيديو في الحديقة الخلفية لأحد المنازل يحاولون من خلاله إيصال رسالة حول ما حصل في سوريا يوم 21 آب، مجزرة الغوطة الكيميائية. يبدأ الفيديو بسؤال العالم عن رد فعلها لو عاد بها الزمن و عرفت أنّ هتلر عاد إلى الحياة، و من ثمّ ينتقل للمقارنة بين هتلر و الأسد الذي يرتكب مجازر لا تعتبر بأقلّ من المجازر التي إرتكبها هتلر مع فارق أنّ العالم اليوم يبكي المجازر التي لم يستطع أن يوقفها في حين أنه ُ لا يتحرّك لإيقاف المجازر التي يمكن له أن يوقفها اليوم. 

يأخذ الفيديو طابع الراب الغنائي مع الموسيقى التي تحاكي المجتمع الغربي و تنبثق منه ُ حاملةً رسالة السوريين إلى المجتمعات الغربية بلغتها و ثقافتها محاولةً كسب تعاطف هذه الشعوب حول قضيّة بحساسية و أهمية مجزرة الكيماوي و تطورات الملف السوري بناء عليها. 

 

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد