الأسلحة الكيماويّة في الغوطة لم تقتصر على الغوطة


بتاريخ 12 آب 2013 استيقظت الغوطة الشرقيّة في دمشق على مجزرة لم تشبه أيّ من المجازر التي مرّت على تاريخ الثورة السورية منذ عامين و حتّى تلك اللحظه. المجزرة لم تكن تشبه مفهوم المجزرة، لا دماء، لا صراخ و لا مشاهد دامية لقطع و أعضاء متناثرة. المشهد ببساطه أختصر على عدد من الأطفال الذين يشبهون في أكثر ما يشبهون، النيام، بشرتهم تميل إلى الأبيض. البعض منهم بدا و كأنه ُ على قيد الحياة. معظم الذين قضوا في مجزرة الغوطة كانوا أطفال، اختنقوا بالغازات الكيميائيّة السامة التي قام النظام السوري بضربها في الغوطة الشرقيّة لمنع تقدّم الجيش الحر إلى داخل دمشق بعد عدّة محاولات له للوصول إلى ساحة العباسيين وسط دمشق.

02 أيلول 2013

بتاريخ 12 آب 2013 استيقظت الغوطة الشرقيّة في دمشق على مجزرة لم تشبه أيّ من المجازر التي مرّت على تاريخ الثورة السورية منذ عامين و حتّى تلك اللحظه. المجزرة لم تكن تشبه مفهوم المجزرة، لا دماء، لا صراخ و لا مشاهد دامية لقطع و أعضاء متناثرة. المشهد ببساطه أختصر على عدد من الأطفال الذين يشبهون في أكثر ما يشبهون، النيام، بشرتهم تميل إلى الأبيض. البعض منهم بدا و كأنه ُ على قيد الحياة. معظم الذين قضوا في مجزرة الغوطة كانوا أطفال، اختنقوا بالغازات الكيميائيّة السامة التي قام النظام السوري بضربها في الغوطة الشرقيّة لمنع تقدّم الجيش الحر إلى داخل دمشق بعد عدّة محاولات له للوصول إلى ساحة العباسيين وسط دمشق. 

مشاهد يائسة و أطفال لا تستيقظ، مستسلمين و أبرياء و فقط. هذه المشاهد أثارت الغضب الشديد على صفحات التواصل الإجتماعي من قبل العديد من السوريين و غير السوريين من الذين شاهدوا مشاهدا ً من المجزرة. هذا ما جعل مراكز التواصل الإجتماعي كالفيسبوك و التويتر تصبح بئرا ً لتفريغ هذا الغضب. 

 

 

 

العديد من السوريين تجمعوا في الشوارع حول العالم معلنين تضامنهم الكامل و مطالبتهم الحثيثة على إيقاف النزيف و الموت في سوريا. 

 

 

 

 

بالإضافة إلى العديد من الصور و التصاميم التي انتشرت من وحي الكيميائي و قتل الأطفال اختناقاً. 

 

 

 

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد