وليسَ أمام السوريين فرصةً ذهبيّة للسخرية من المعارضة التي خذلتهم كما كانت فرصتهم اليوم بعد أن قام أحمد عاصي الجربا، رئيس الإئتلاف لقوى الثورة، بصفع لؤي المقداد، الناطق بإسم الجيش الحر بعدَ أن نشب بينهما خلاف حاد حول تفاصيل إنضمام القوى الكردية للمشاركة في جنيف٢. المسألة التي أغرقت صفحات السوشل ميديا أصبحت تسمى عند البعص "صفعة اليقظة" التي ستوقظ الإئتلاف الوطني من نومه العميق على أخطائه، و بالنسبة للبعض الآخر لم تكن سوى تفصيل جديد من تفاصيل الفشل المخجل التي ارتكبها، و يرتكبها، الإئتلاف منذُ نشأته.