ما إن سمع السوريون بأنّ أحدهم يدعي "قيادة الثورة" حتى بدأوا برفع أصابعهم بوجهه رافضين الفكرة جملةً و تفصيلاً.
شابةً في العشرين من عمرها تظهر في فلمٍ صوّر في شيكاغو (حيث تعيش)، تقول فيه أنها تقوم بتحريك الثورة السورية من خلال جهاز الكومبيوتر خاصتها. الأمر الذي لم يتحمّل السوريون أن يسمعوه حتّى بدأوا برفع أصبعهم في وجهها رفضاً للتسلّق الذي تمارسه، فلا أحد يقود ثورة السوريين اليوم سوى السوريين أنفسهم ممن يواجهون الموت مجتمعين.
"الفلم مانه واقعي و مكرسح، الصبية اللي بالفلم ما حتى بترضى تشتغل معنا في شيكاغو، كلنا بنشتغل سوا الا هي ما بترضى تشتغل مع حدا"
"أقود الثورة من لابتوبي, همم لاء هئ هئ هالحكي مو صحيح"