السوريون يصرخون بوجه المتسلقين: لا لتسلّق الثورة.


لم يأخذ من السوريون أن سمعوا بأنّ أحدهم يتدعي "قيادة الثورة" حتى بدأوا برفع أصابعهم بوجهه. شابةً في العشرين من عمرها تظهر في فلمٍ صوّر في شيكاغو (حيث تعيش)، تقول فيه أنها تقوم بتحريك الثورة السورية من خلال جهاز الكومبيوتر خاصتها. الأمر الذي لم يتحمّل السوريون أن يسمعوه حتّى بدأوا برفع أصبعهم في وجهها رفضاً للتسلّق الذي تمارسه، فلا أحد يقود ثورة السوريين اليوم سوى السوريين الذين يواجهون الموت مجتمعين، لا أفراد تقود و لا أحد يترتب موقعاً أعلى من أيّ شخصٍ أخر.

23 تشرين الثاني 2013

ما إن سمع السوريون بأنّ أحدهم يدعي "قيادة الثورة" حتى بدأوا برفع أصابعهم بوجهه رافضين الفكرة جملةً و تفصيلاً.

شابةً في العشرين من عمرها تظهر في فلمٍ صوّر في شيكاغو (حيث تعيش)، تقول فيه أنها تقوم بتحريك الثورة السورية من خلال جهاز الكومبيوتر خاصتها. الأمر الذي لم يتحمّل السوريون أن يسمعوه حتّى بدأوا برفع أصبعهم في وجهها رفضاً للتسلّق الذي تمارسه، فلا أحد يقود ثورة السوريين اليوم سوى السوريين أنفسهم ممن يواجهون الموت مجتمعين. 

 

 "الفلم مانه واقعي و مكرسح، الصبية اللي بالفلم ما حتى بترضى تشتغل معنا في شيكاغو، كلنا بنشتغل سوا الا هي ما بترضى تشتغل مع حدا"

"أقود الثورة من لابتوبي, همم لاء هئ هئ هالحكي مو صحيح" 


 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد