رسم كاريكاتيري عببرت من خلاله جريدة سوريتنا عن تضامنها مع صحيفة تشارلي حيث علقت من خلاله جريدة سوريتنا بالقول "
هي حرية التعبير، بيت المشكلات السورية طوال خمسين عاماً مضت على الأقل، الحق الذي دفع السوريين من أجله أعلى ثمن، هو فقط وأولاً ما يجب أن يجعلنا نتضامن مع ضحايا Chalie Hebdo الصحفية الفرنسية التي تعرضت لهجوم مسلح أودى بحياة إثني عشر شخصاً بينهم أربعة صحفيين.
قد لا نتفق مع كثير من أفكار الصحيفة، وقد نشعر بالإهانة حين نشاهد بعض ما تنشره من رسوم ومواد، رغم هذا، سندافع عن حقها في الاستمرار، وسنرسم ونكتب ضدها وربما نقاطعها كذلك، لكننا لن ننكر حقها في الاستمرار والصدور، لن نستخدم العنف الذي خبرناه وعانينا منه ضدها أو ضد غيرها، فحق التعبير لا يجزأ ولا يقسَّم ولا يقبل أي قمع.
العربي أو المسلم ليس إرهابياً، نحاول أن تقول لأنفسنا أولاً قبل أي أحد آخر، لنذكر ذلك اليوم، لعلنا لا ننساه غداً"