بحسب المصدر :
يُعتبر ملفّ صُور شُهداء التّعذِيب مِن أقوى المَلَفّات القَضائيّة الّتي تُدِينُ النّظَامَ السُّوريّ، كَما يُعتَبرُ وَثِيقَةً قَويّةً خَاصَّةً فِيمَا يَتَعلّقُ بالسّورِيّينَ الّذينَ يَحمِلًونَ جنسِيّاتٍ أُخْرَى و استُشهِدُوا تَحتَ التّعذِيب يُمكِن لِبُلدانِهِم الثّانِية رَفعَ دَعوَى قَضَائيّة عَلى النّظامِ السُّوِريّ و إدَانَتِهِ فِي مَحكَمَةِ الجّنايَاتِ دُونَ الوُقُوعِ فِي فَخّ الفِيتُو مُجَدّداً.