سوريا.. كيف نربط بين القضايا الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية لخدمة 99% من الشعب؟
كان النظام السوري بعيداً جداً عن الاشتراكية، أو يفتقر إلى أيّة هوية اقتصادية، بل إنه في الواقع اتبع المسار النيوليبرالي بنجاح مع عواقب كارثية على الغالبية العظمى من السكان. واليوم يبدو أنّ هيئة تحرير الشام على استعدادٍ لاتباع المسار النيوليبرالي نفسه، ما سوف يعمّق التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية الحاليّة، ويُؤهّب لاستمرار الإفقار وانعدام التنمية الإنتاجية، وهذه كانت بعض الأسباب الرئيسية لانتفاضة عام 2011، ما يعني أن الهيئة لا تمثل قطيعة مع النظام السابق بل استمرارٌ له.
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه