حملة " نعم للعقل .. لا للتخوين"


29 حزيران 2013

بعد أن تكاثر تخوين المعارضة السورية لبعضها البعض، وبعض أن وصل الأمر حدّ تخوين الناشطين لبعضهم البعض أحيانا، أقدم نشطاء حركة "نحل الساحل" على إطلاق حملة "نعم للعقل.. لا للتخوين" في اكتوبر 2012.

بدأت الحملة عبر بيان أطلقه النشطاء على صفحتهم الفيسبوكية، جاء فيه: " نحن ثائرات و ثوار سوريا, سلميين و مسلحين، مدنيين وعسكريين، من كل الأديان و الطوائف و الأعراق و على اختلاف مرجعياتنا الفكرية و السياسية، ثائرين قدامى و جدد، في الداخل والخارج. نجدد عهدنا لله والوطن ببذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق النصر لثورتنا، ثورة الحرية والمواطنة والكرامة، ونشهد الله و الشعب السوري أن ليس لنا منّة ولا فضل .. ومهما فعلنا وأنجزنا لن ننسب النصر لأنفسنا وحدنا ولن ننكر جهد أي منا، و لن نتهم من سلك سبيل نضال غير الذي سلكناه بالجهل وقصر النظر، ما دام هدفنا واحداً، ألا و هو تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة. و ندعو السوريين جميعاً للعمل سوية و كل في مجاله على إسقاط النظام متمسكين بوحدة الصف ونبذ التخوين, وإعلاء صوت العقل، و نبذ كل خطاب إقصائي أو تمييزي، مذهبي أو طائفي أو ديني أو عرقي .. و كي لا نساهم من دون قصد في إطالة عمر نظام العصابة و تأخير النصر و تحقيق الهدف الأسمى في بناء سوريا الحديثة، دولة الحرية و الكرامة و العدالة".

وضمن الحملة وزّع الناشطون شعارات ولافتات ومناشير ورقية حملت عبارات مثل "مني وعلي.. لطفا أنا بوثق فيك"، و "نعم لصوت العقل" و "التخوين يضر بالثورة".

وقام النشطاء ضمن الحملة أيضا بتوزيع "شرائط الثقة والأخوة" وهي عبارة عن شرائط ذات لون أصفر مكتوب عليها شعارات الحملة، وتعلّق على الشجر كي يراها الناس، إضافة إلى تصميم بوسترات ترفض التخوين.

 

بوستر من تصميم الحملة. المصدر: الصفحة الرسمية للحركة على الفيسبوك

حملة "نعم للعقل .. لا للتخوين": عين نقدية على الانتفاضة تلحظ انحرافاتها، وتعمل على التنبيه لها، قارنة القول بالعمل على تصحيحها، لأن تراكمها يعني مقتل حلم السوريين بالحرية، وهذا ما لا يريده عاقل، ولذا كان شعار " نعم للعقل" جزءا أساسيا من شعار الحملة.

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد