اليوم (25 آذار 2015) موعد محاكمة نشطاء المركز السوري لحرية الإعلام: مازن درويش، حسين غرير، هاني الزيات، بعد أكثر من ثلاث سنوات اعتقال دون محاكمة، وبعد تأجيل لسبع مرات، أضيف لهم اليوم الثامنة مع عدم إحضار مازن دوريش إلى مقر المحكمة، ما يعني تأجيل المحاكمة مرة أخرى.

تزامنا مع موعد المحاكمة وجهت جمعية القلم البريطانية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الكتاب بالتعاون مع نشطاء سوريين دعوة لاعتصام تضامني مع مازن درويش ورفاقه، حيث جرى الاعتصام على جسر الألفية في لندن (الميلينيوم) في الثالث والعشرين من آذار 2015 بحضور صحفيين وكتاب ونشطاء رفعوا صور المعتقلين، وطالبوا بإطلاق سراحهم، بهدف التضامن مع المعتقلين، كما قال أحد المنظمين لحكاية ما انحكت.

وفي الداخل السوري، أطلق مركز "التأخي للديمقراطية والمجتمع المدني" حملة تضامن مع المعتقلين في مدن الحسكة والقامشلي وتربيسي وسري كانييه، حيث رفعت لافتات وصور للنشطاء في مدينة سري كانيية تطالب بإطلاق سراحهم وتعرّف الجمهور بقضيتهم.

ويذكر أن جمعية القلم منحت جائزة "هارولد بنتر" لمازن درويش بالمشاركة مع الروائي سلمان رشدي، حيث أرسل "مازن" رسالة من سجنه قرأت ضمن حفل تقديم الجائزة.

وكان درويش نقل قبل فترة من سجن عدرا إلى سجن حماة المركزي، وهو يحاكم في ظل "قانون الإرهاب".