وقفة للمطالبة بالإفراج عن القيادي عبد العزيز الخير و رفاقه


22 أيلول 2013

يدعو حاليا مجموعة من النشطاء و أصدقاء المعتقلين ( عبد العزيز الخير، ماهر طحان، إياس عياش) إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في بيروت يوم الجمعة الموافق 27/9/2013 في تمام الساعة السادسة مساءاً، لمعرفة مصير المعتقلين بعد عام على اعتقالهم، تحت عنوان "نطلب الحرية لهم/ نطلب الحرية لكل المعتقلين/ سنة على الاعتقال/ بدنا ياهن بدنا الكل".

واختار الناشطون الاحتجاج أمام السفارة الروسية في بيروت لتوجيه رسالة للرئيس الروسي للضغط على النظام للإفراج عن الخير ورفاقه، على اعتبار أن روسيا هي "المسؤولة عن حماية المشاركين في مؤتمر الإنقاذ بضمانتها الشهيرة" إذ اعتقلوا قبل المؤتمر بيوم واحد، كما المنظّمة في الحملة ووالدة المعتقل ماهر طحان "فدوى محمود" لموقعنا سيريا أنتولد Syria untold.

وحضّرت الحملة من الآن الشعارات التي سترفعها في الوقفة، والتي يركز قسم منها على المطالبة بحرية المعتقلين، مثل "الحرية لعبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان"، و "الحرية للمعتقلين" و "الحرية للشعب السوري"، و قسم آخر على  مطالبة الروس بالكشف عن مصيرهم مثل "ألم تضمن روسيا سلامة المشاركين في مؤتمر الإنقاذ؟" و " أين عبد العزيز الخير ورفاقه؟" و "ألم يقل دبلوماسيوكم أن الخير ورفاقه أحياء ولدى النظام؟؟؟!!" و "من يعتقل الخير ورفاقه يريد لسوريا أن تكون ساحة له  وللقتلة مثله من التكفيريين؟".

وكان الإعداد للحملة قد بدأ عبر الحصول على موافقة السلطات اللبنانية وعبر إنشاء إيفنت/ فعالية تضمن دعوة للناشطين للمشاركة في الوقفة التي سيحضرها الإعلام وشخصيات لبنانية متضامنة مع المعتقلين.

وقد تحول "الإيفنت" إلى مادة للتفاعل بين الناشطين والمتابعين والمهتمين الذين كتبوا تعيلقاتهم المطالبة بمعرفة مصير المعتقلين
، إذ كتب حازم الحمصي "هل اصبح نظام عاجز عن قمع الثورة ؟؟؟ أصبح يعتقل المثقفين و الفنانين و كل من يشكل دائرة خوف بنسبة لهم."

وقفة التضامن مع المعتقلين هذه تأتي لتؤكد استمرار النضال السلمي المقاوم بوجه النظام وآلة قمعه وسجنه من جهة، وتدل على إصرار النشطاء على إبقاء قضية معتقليهم حيّة وراهنة، وعدم الاكتفاء بالنضال بالداخل بل توسيع مجال النشاط إلى أي مكان يمكن أن يكون فاعلا بالضغط على النظام.

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد