جامعة الثورة هو الإسم المتعارف عليه بين الناشطين لجامعة حلب منذ ُ أن شهدت الأخيرة ظاهرة ثوريّة مميزة بين جامعات سوريا حتى فعندما كانت حلب المحافظه صامتة، كانت جامعة حلب تشهد ُ نشاطات و اعتصامات و غيرها من الحملات الداعمة للثورة مما جعلها علما ً في الثورة و مخرزا ً في عين كارهي الثورة.
تعرّضت جامعة حلب الإثنين الماضي لقصف ٍ بالطيران، نسبة ً لنشطاء، استهدف َ كليّة الهندسة المعماريّة و التي راح ضحيته ُ حوالي الـ ٦٤ شهيدا ً و عدد كبير من المصابين. هذا ما جعل َ جامعة حلب في مقدّمة نشرات الأخبار و مواقع التواصل الإجتماعيّ.
عبّر بعض الناشطين عن استيائهم لاستهداف الجامعة بوسائل عدّة. البعض استخدم َ عبارات يوميّة من الشارع السوري كـ ضربونا بالامتحان، و المستخدمة للدلالة على صعوبة الإمتحان و وجود اسئلة تعجيزية عادة ً، و التي تغيّر معناها لتحمل المعنى الحرفي للضرب.
البعض الآخر كان يتخيّل كيف َ أمضى الشهداء ليلتهم الأخيرة قبل الإمتحان. ربما أمضى البعض ليلته يدرس، و الآخر يعد أصدقائه بأنه سيعزمهم إن رفّع المادة و نجح فيها.
فئة أخرى و التي تكتب ُ من خارج سوريا ألقت الضوء على مدى المفارقة بين َ أن يتقدّم الطالب السوري للإمتحان في سوريا و خارجها.
جزء آخر شارك َ في المظاهرات الألكترونيّة التي ظهرت على التويتر كردّ فعل ٍ انتقل َ فيما بعد إلى أرض الواقع كمظاهرة أخدت مكانها في الجامعة نفسها.
أمـّا الفئة المهتمّة بالفن فقد عبّرت و شاركت بعض الصور الفنيّة و الرسومات الثورية التي بدأت من كفرنبل و عبرت نحو َ عدد آخر من الصور الكرتونيّة و البوسترات الثورية المعبّرة عن وضع جامعة حلب