قام المحامي أنور البني بمشاركة خبر إعتقال الفنانة مي سكاف من قبل النظام و هي في طريقها إلى دوما بعد أن تلقى إبنها إتصالا ً هاتفيّا ً منها تعلمه ُ بالأمر. ساعات قليلة بعد ذلك كان خبر إعتقال مي سكاف الخبر الأكثر حضورا ً بين فئات كثيرة من السوريين.
خبر إعتقال مي سكاف نفسه ُ لا يتعدى كونه ُ خبر إعتقال واحد من مئات من الذين تعتقلهم قوات النظام بشكل ٍ يوميّ. المميّز كان هو مي سكاف نفسها. خبر إعتقال شخصيّة ٍ تنبق عليها الكثير من الصفات الخاصة التي تضرب ُ في صلب ما يتدعيه النظام بأن لا ثورة في البلاد و أنه يقاتل مسلحين. مي سكاف أنثى مثقفة لا تنتمي إلى أيّ تمثيل سياسي إسلامي و لا تحمل السلاح في وجه من يتدعي النظام أنهم حماة الوطن.
يعتقل النظام مي سكاف ليقوم بإطلاق سراحها بعد ساعات من إنتشار الخبر في معظم وسائل الإعلام المحلية و العالمية و يردّ عليه السوريين من صفحات الفيسبوك الخاصة بهم.
أمـّا مي سكاف فتعتبر من أوائل الفنانيين الذين إنحازوا بشدّة للثورة منذ ُ أيّامها الأولى و كانت قد إعتقلت قبل ذلك على إثر مشاركتها في مظاهرات جرت في العاصمة دمشق.
