ســـــوريا، جرح على وترِ الحريّة، حصادٌ من دمعٍ و آهات، يحاول عميانٌ نهش قلبها الغض، و الرقص على أنّات روحها في سقبا، و عنين حجارتها في جرمانا، أنى لك أيها الأعمى أن تنال من عنفوانها، أنّى لك أن تعرف أن كل مدينة مكلومةٍ بولدٍ أو بنت أو طفل عصيّة على حماقاتك و جبروتك، كل مدينة أيقونة سلام، عساك تفتح عينيك مرة لترى نورها