أنا متضامن مع القصير من بيروت.


16 حزيران 2013

 

 

 

يتسائل كثر في لبنان حول موضوع مشاركة حزب الله في القتال جنبا ً إلى جنب مع الجيش السوري في القصير، البعض يؤيد الفكرة، البعض الآخر لا يرتاح لها لكنه ُ لا يعارضها، و آخرون يرفضونها بشدّة. إلّا أنّ الواضح بالنسبة لمعظم سكان لبنان هو أنهم ما كانوا ليحبذوا التدخل الذي خاضه حزب الله و الذي جعل من لبنان شريكة ً بكلّ تفاصيل المرحلة القادمة في سوريا.

عدد من الناشطين كان قد قام َ بإطلاق دعوة لوقفة تتضامنا ً مع الشعب السوري و رفضا ً لتدخّل حزب الله عسكريا ً في سوريا.

 

يغيب عن بال حزب الله و العديد من مؤيدينه ما قد يفضي إليه تدخله في الصراع على السلطة الذي يقوده الأسد ضدّ شعبه و تأتي وقفات إحتجاجيّة كهذه لتذكره ُ.

 

 

 

 

 

 

أمـّا مؤيدي حزب الله فقد قاموا بالرد على هذه الحملة بتهكير الصفحة التي دعت إلى الوقفة مما أضطر المنظمين إلى أعادة إفتتاح صفحة أخلى للدعوة و البداية من الصفر في إعلام الناس و التواصل معهم حول تفاصيل الإعتصام الذي كان مقرر القيام به ِ في بيروت.
 

لكن،  و على الرغم من تهكير الصفحة و صعوبة التواصل إلّا أنّ عدد الحضور لم يكن بالقليل مما يطرح ُ سؤالا ً حقيقيّا ً عن شرعيّة ما يقوم ُ به حزب الله بالنسبة للبنانيين. 

 

 

 

 

من جانب ٍ آخر فقد قارن بعض المشاركين في الحملة ما يقوم ُ به حزب الله إلى ما قامت به إسرائيل في سوريا ساخرين من أسباب حزب الله لدخول سوريا. 

 

 

 

 

أمـّا الجانب السوري فقد رحّب بهذه المبادرة شاكرين للبنانيين قولهم قولة حقّ قد يدفع البعض منهم ثمنا ً عليها لخطورة ما يقومون به ضمن َ به. 

و البعض الآخر في حمص شاركهم وقفتهم التضامنية أيضا ً. 

 

 

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد