في ما اعتبر واحدة ً من أكثر التصاريح التي قدمها معاذ الخطيب، الرئيس السابق للإئتلاف، تهوّرا ً على صفحته الشخصية على الفيسبوك كان هجوما ً واضحا ً على العلمانيين السوريين في الثورة إذ قال أنه جاهل و يحتاج إلى من يدله على علماني وطني و حيادي في المعارضة.
و لم تكن إلّا دقائق قبل َ أن بدأ السوريين من علمانيين و غيرهم بالرد على الخطيب.
الكثير منهم لجأ إلى السخرية من قدرة معاذ الخطيب على التحليل و اتخاذ القرار مستخدمين ضده ما قاله ُ يوما ً أنّ الكثير من قراراته التي يتخذها تأتي بعد صلاته صلاه استخارة تهديه ِ لم يفعل. مما يعتبر اسلوبا ً غير سياسيا ً و غير مهنيّ.
من جانب ٍ آخر أتت بعض الردود عليه من قبل بعض الإسلاميين أنفسهم الذين لم يتفقوا معه ُ بالرأي واضعين نقاطا ً على حروف ٍ لم ير َ منها الخطيب سوى خيالاتها.
من جانب ٍ آخر فلم يكن هناك إلّا قلّة قليلة ممن وافقت على ما قاله الخطيب أو أعتبرت أنّ فيه شيئا ً من الصواب، مما يؤكد بأنّ أحدا ً لم يعد فوق النقد فيما لو أخطأ كائنا ً من كان و بإسم من تحدّث فكلّ من سينتهك حرمة السوري سيكون معرضا ً للمسائلة و السخرية و المحاسبة على ما يقول. هذا فيما تحفّظ الخطيب على الرد على أيّ من الردود التي وصلته ُ على كلامه ِ أعلاه.