في تاريخ 16 آب 2013 و بيمنا كانت جموع الناس تمارس حياتها في أحد أحياء مدينة حلب "الكلاسة" سمع دويّ ناتج عن القصف الذي تقوم به قوات الجيش العربي السوري على الأحياء المحررة من حلب. لم تكن المرّة الأولى التي تقصف الأحياء و لا المرّة الأولى التي يسقط فيها شهداء تحت الأنقاض ولا المرّة الأولى التي يسمع الناس أصوات أقربائهم من تحت الأنقاض دون أن يكون بإستطاعتهم الوصول إليهم ولا المرّة الأولى التي يستشهد ُ فيها الناس و هم في بيوتهم أو الصلاة أو يشترون الخبز و الخضار، لكنها واحدة ً من أقبح المرات.
انتشر فيديو إلتفاف الناس حول مكان التفجير و محاولة البعض البائسة الوصول إلى الأصوات التي دفنت حيّة ً تحت الأنقاض. في الفيديو مشهد لأب ٍ يحمل إبنته ُ و يسير وحيدا ً، لا أحد يعرف من أين خرج و لا كيف، التراب و اللون الرماديّ يغطي كلّ شيئ. شارك الكثير من النشطاء و المثقفين و متابعي الفيسبوك الفيديو و علّقوا عليه بتعليقات ٍ مختلفة كانت تصبّ جميعها بالألم الذي يشعرون به نتيجة الحاصل.
البعض شارك صورا ً من المنطقة بعد َ الحادث.
أمـّا جزء آخر من الناس فقد شارك َ بعض الصور التي عدّلت لتلائم حجم الكارثة التي حلّت، علّها تشرح أكثر.