عمر الإدلبي وأزمة تصريحات!


في واحدة من الظواهر التي هزت عوالم التواصل الإجتماعي السوري بالأيام الأخيرة أتى "عمر إدلبي" ليتصدّرها بعدّ أن كتبَ على الفيسبوك الخاص به الرسالة التالية: "عزيزي الناشط (فلان) .. شأنك الخاص أن تحاول الحصول على فرصة للجوء في بلد غربي، لا أحد يمنعك، لكن: إذا سمحت لا تكذب و تقول أنك تعرضت للإضطهاد و الاعتقال من الثوار، "المتطرفين" لأنك من أنصار الديمقراطية و الحراك السلمي." و فيما قد يكون هناكَ بعض الحق فيما قاله عمر إدلبي إلّا أنّ بعض العوامل أتت لتلعب ضدّ الذي قالهُ و ضدّه شخصياً. بهذا الصدد قام البعض بإطلاق صفحة تدعو عمر إدلبي للعودة إلى سوريا المحررة كونه يعتقد أنهُ لا حاجة فعلية للخروج من البلد.

13 تشرين الأول 2013

في واحدة من الظواهر التي هزت عوالم التواصل الإجتماعي السوري بالأيام الأخيرة أتى "عمر إدلبي" ليتصدّرها بعدّ أن كتبَ على الفيسبوك الخاص به الرسالة التالية: "عزيزي الناشط (فلان) .. شأنك الخاص أن تحاول الحصول على فرصة للجوء في بلد غربي، لا أحد يمنعك، لكن: إذا سمحت لا تكذب و تقول أنك تعرضت للإضطهاد و الاعتقال من الثوار، "المتطرفين" لأنك من أنصار الديمقراطية و الحراك لسلمي." و فيما قد يكون هناكَ بعض الحق فيما قاله عمر إدلبي إلّا أنّ بعض العوامل أتت لتلعب ضدّ الذي قالهُ و ضدّه شخصياً. بهذا الصدد قام البعض بإطلاق صفحة تدعو عمر إدلبي للعودة إلى سوريا المحررة كونه يعتقد أنهُ لا حاجة فعلية للخروج من البلد.

بدأت العديد من الحملات و التهكنات توجه ضدّ عمر إدلبي بعد التصريح الذي أدلى به نظراً لأنّ لهجتهُ تحمل بعض السخرية من الناشطين المدنيين و اللاجئين منهم بشكلٍ خاص. الأمر الذي يأتي بعيد إعتقال "داعش" المتطرفة في شمال سوريا للعديد من الناشطين المدنيين و ناشطي المجتمع المدني. 

العامل الثاني الذي لعبَ ضدّ تصريح عمر إدلبي هو أنه قنصل الإئتلاف السوري في قطر حيث أنهُ يعمل خارج سوريا و مستقر خارج سوريا، و لا يحقّ له، كما رأى البعض، التطرّق للمزاودة على الذين يحاولون تحسين أوضاعهم خارج بلدٍ لم يعد فيها ما يكفي الإنسان به قوتهُ. 

انتهى معظم هذا الحديث عندما قامَ عمر إدلبي بالإعتذار عن الموقف الصادر بحق من اعتبروا أنفسهم معنيين و فسّر موقفه من المسألة. 

 

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد