ياسين الحاج صالح اذا غادر البلاد.


كان ياسين الحاج صالح، الكاتب السوري، قد نشرَ على صفحته على الفيسبوك نصّاً "في وداع سوريا .. مؤقتاً" يروي فيه محاولاته على مدى العاميين بالتمسك بالبقاء داخل البلد لينهل منها ويعيش مع الناس كواحد منهم.

18 تشرين الأول 2013

كان ياسين الحاج صالح، الكاتب السوري، قد نشرَ على صفحته على الفيسبوك نصّاً "في وداع سوريا .. مؤقتاً" يروي فيه محاولاته على مدى العاميين بالتمسك بالبقاء داخل البلد لينهل منها ويعيش مع الناس كواحد منهم. 

 

النصّ لاقى رواجاً كبيراً بينَ أوساط السوريين لما يحمل من رمزيّة كبيرة. ياسين الحاج صالح كان معتقلاً في سجون النظام قبلَ أن يخرجَ ليتوارى بعدَ ذلك عن أعين النظام مع اندلاع الثورة السورية و ليحافظ على تخفيهِ مدّة عامين. يصل الحاج صالح إلى الرقّة المحررة، مسقط رأسه، ليضطر للتواري عن الأنظار بعيداً عن أعين دولة العراق و الشام. 

تمحورت العديد من ردات فعل السوريين عن تجارب شخصيّة أو الخوف من تجارب شخصيّة مشابهة، بشكل خاص من قبل أولئك الذين حافظوا على نسق معيّن من الخلاف مع النظام على مدى أعوام و كانوا يطمحون للوصول إلى الحرية بعد زواله، ليفاجأوا بأنهم يجب أن يستمروا بالخلاف ودفع ثمن هذا الخلاف، مع القوة التي أتت لتسيطر على المناطق التي تمّ نزع قوى الأسد منها. 

 

العديد رفع شعار "بالخلاص يا شباب" و هو عنوان كتاب ياسين الحاج صالح الأخير الذي يروي فيه تجربته بالسجن و هو ينادي "الخلاص" من آل الأسد و الدكتاتوريّة. 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد