كما في الأفلام الكلاسيكيّة القديمة، يخرج العجوز ليبحث عن الحطب و يعود إلى زوجته كي تقوم بالطهي و هم يعيشون وحدهم في منطقة هجرها أهلها، يخرج هذا العجوز القادمن من دير الزور ليعرض لنا قصته. العجوز الذي لم يبق في البلدة غيره و زوجته بعد أن هجرها الجميع و هاجر معهم أبنائه، يخرج ليجمع الحطب والطعام. يتحدّث عن الأيام التي كان يبحثُ فيها بين التراب عن الخبز و ما بقي من فاكهة الأشجار.
ضمن هذا كلّه، لا ينسى الكائنات الصغيرة الوفيّة التي لم تتركهُ وزوجته وحيدين، القطط و الكلاب في المنطقة. يروي كيف أنهُ في أيّام الحصار الخانق الأولى كان يقوم بمشاركتها كسرات الخبز التي يجدها رغم حاجته.
يغصّ وهو يمسح دموعه و يروي أمام الكاميرا عن معاناته.