باسل شحادة، قربان الثورة السورية. قلّة الذين لا يعرفون قصّة باسل شحادة الذي ترك حياتهُ ودراستهُ للإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأميركية وذهب إلى حمص كي يساعد الناشطين الثوار بالتوثيق.
في هذا الفلم يقوم عروة الأحمد بالدمج بين احدى قصائد محمود درويش و مشاهد من حياة باسل كي ينتج عنها فليما قصيرا تكريماً لروح باسل شحادة في الذكرى الثانية لاستشهاده.
باسل شحادة يعتبر اليوم أيقونة من أيقونات الثورة نظراً لعدّة اعتبارات أتت بتضحيته و استشهاده من جهة، و كونه ينتمي للأقليات من جهةٍ أخرى ففي الثورة لم يكن هناك داعٍ لتطمين الأقليات و أشباه باسل من الذين كانوا جزءاً لا ينفصل من الثورة.