مارح نركع
مارح نركع
جيبو الطيارة والمدفع
مارح نركع يا بشار
لو جرى دمنا أنهار
مارح نركع يا غدار
والله لو مهما صار
هكذا يصرخ ناشطو كفر نبل كل أسبوع، على وقع صوت جمال العبود، مرددين خلفه شعارات الثورة الأولى مثل "حرية للأبد غصبن عنك يا أسد"، وشعارات ولافتات جديدة مرفوعة، تتغير كلماتها من أسبوع لآخر.
العبارات التي تحملها اللافتات لم تعد تكتفي بالمديح للثورة والمعارضة والإصرار على إسقاط النظام والوصول إلى دولة الحريات، بل تتجاوز ذلك إلى النقد الذي يشير إلى الخطأ فور حصوله، ففي آخر مظاهرة جرت في 28/2/2015 كتب على اللافتات: لم يكن الفوج (46) قصرا لآل الأسد، ولن يكون، فيا من أضعتم الطريق: القصر في دمشق"، في نقد موجه لقيام جبهة النصرة بالاعتداء على حركة حزم.
وفي المظاهرة التي جرت في 21/2/2015 كتب على لافتة نقد للإعلاميين يقول: رابطة الصحفيين السوريين: يلوح في الأفق أنكم تخليتم عن الشرف من ميثاقكم".