رغم كل جراحهم وألامهم وحصارهم
رغم أنهم محاصرون بين شباك الإرهابين: الأسدي والداعشي الذي يسعى للزحف نحو غوطتهم.
رغم أن الموت أقرب لهم من الحياة، يجدون الوقت للتفاعل مع ما يحدث حولهم في العالم، ليعلنوا تضامنهم مع ما حصل في باريس من إرهاب فاق التصور
ربما لأنهم يعيشون هذا الإرهاب ويلامسونه ويتعرضون له يوميا، هم الأكثر قدرة على ملامسة آلام وعذاب الضحايا الباريسيين وأهاليهم، لذا لم يترددوا لحظة واحدة في التضامن مع ضحايا العمليات الباريسية وأهاليهم، حيث أقدم مجموعة من النشطاء والفاعلين الاجتماعيين والعاملين في الشأن المدني والإغاثي والطبي في مدينة الغوطة االشرقية لإشعال الشموع كتحية لأرواح الضحايا، ورفع لافتات رسم عليها برج إيفيل باللون الأسود، ولافتات كتب عليها doma est en deul ( دوما في حداد).
قد تكون الصور هي الأبلغ في التعبير:
أنتجت هذه المادة بالتعاون بين "حكاية ما انحكت" و"الإنسان في سوريا" وراديو "سوريالي" وصحيفة "سوريتنا".