لم تكد الهدنة تدخل حيز التنفيذ، حتى بدأ الحراك السلمي يستعيد حيوته من تحت الرماد: رماد الموت والقصف والدمار
أقدم نشاء في ريف القنيطرة في على تنظيم مظاهرة جددت المطالبة بإسقاط النظام وترديد شعارات الثورة الأولى: "يادرعا حنا معاك للموت" و "ياحمص حنا معاك للموت".
وفي مدينة دوما نظم بعض الأهالي والنشطاء اعتصاما، طالبوا من خلاله بإيقاف القصف على مدينة داريا واعتبار أي قصف لها بمثابة خرق للهدنة، كما نظم نشطاء الأتارب مظاهرة أكدوا فيها على استمرار الثورة ورفض القصف الروسي، وخروج جبهة النصرة من إدلب، صارخين "الثورة حرة حرة والنصرة تطلع برا"، الأمر الذي يوضح ويبين أن جذوة التحدي والنضال السلمي ضد الدكتاتورية لم تخبو، وأن كل عنف النظام لم يفيد بشيء، فهاهي المظاهرات التي قاتل وقصف وضرب وفعل المستحيلات لتخبو تعود من جديد مع أول تطبيق الهدنة.