ملخص الصحافة الأسبوعي

قائمة مختارة من القراءات


12 نيسان 2019

(لوحة للمتظاهرة السودانية "آلاء صالح"، والتي أصبحت أحد الرموز لثورة السودان ضد الطاغية عمر البشير، والصورة مرسومة على حائط في محافظة إدلب تضامناً مع شعب السودان٫ وذلك بتاريخ 11 نيسان 2019. والصورة مأخوذة من صفحة منظمة "كش ملك" على الفيسبوك والحقوق محفوظة لأصحابها)
حكاية ما انحكت

منصة إعلامية مستقلة باللغتين العربية والإنجليزية تقدم وجهات نظر نقدية حول سوريا والسوريين/ات.

هنا جولة في أهم المقالات والتحقيقات العميقة، والتي نشرت في الصحافة السورية والعربية والدولية، والتي جمعها محررونا بعناية لافتة لنقدمها لقرائنا الكرام كـ "وجبة دسمة" من القراءة الممتعة والمفيدة في آن.

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.. القصة الكاملة (العربي الجديد)

كتب الكثير عن إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي وظروف نشأته، إلا أن هذا الكثير يبقى غير مكتمل. هنا يكتب جورج صبرة، الرئيس الأسبق للمجلس الوطني السوري المعارض، عن إعلان دمشق، باعتباره واحدا من المؤسسين له، وأحد أبرز أعضائه، عن كل الأيام التي سبقت إشهار "الإعلان" وما بعدها، هذه الشهادة، والتي جاء فيها: "ذعر النظام من نجاح المعارضة على تنظيم اجتماع سري، يحضره 170 عضواً في المجلس الوطني، قدموا من مختلف المحافظات إلى قلب العاصمة دمشق، في غفلةٍ عن أعين الأجهزة الأمنية المتعدّدة، وأنهوا مهامهم المجدولة، واختتموا اجتماعهم بسلاسة ويسر، من دون أن يتمكّن من الاختراق أو استراق السمع. وعندما علم بالاجتماع وحيثياته وأهدافه، سارع إلى تنفيذ حملة اعتقالاتٍ، طاولت 14 عضوا من أعضاء المجلس الوطني المنعقد، بينهم رئيس الأمانة العامة ورئيسة المجلس الوطني".

ثنائية الإسلام الراديكالي والديكتاتورية العسكرية (6):  الأكثرية السنّية بوجهيها الخائف والمُخيف (درج)

يسعى كاتب المقال السادس من سلسلة "ثنائية الإسلام الراديكالي والديكتاتورية العسكرية"، عبد الله حسن، إلى تحليل آلية تعامل نظام الأسد مع الغالبية السنية في سوريا والاجراءات الاستقصائية التي نفذها لسحق أي فرصة حقيقية للمعارضة عبر العقود الماضية.

"كان البعث يُزاوج بين الخطاب الديني والأمني القومي والعسكري بأكثر الأشكال انسجاماً، باثّاً الرعب في قلوب حوالي 22 مليون سوري آنذاك، وَداعياً إياهم للخنوع والتشبّث باللحظة القائمة والخوف والتضرّع لله والقائد، لأن المستقبل غير مضمون أبداً".

مجرمو الحرب في سوريا خارج العدالة.. هل تطالهم يومًا؟ (عنب بلدي)

في هذا التقرير المطول٫ تبحث الصحفيتان نينار خليفة ورهام الأسعد عن احتمالات نجاح التحركات الحقوقية العديدة، والتي تديرها عائلات ضحايا الانتهاكات في أغلب الأحيان، في نيل العدالة لضحايا الجرائم في سوريا عن طريق استخدام الآليات الدولية للمحاسبة.

"أما في حالة التحول السياسي الجزئي في البلاد فهناك عدة احتمالات، ولكن من المرجّح.. أن تتم المساومة على إجراءات المحاسبة بين الأطراف المستلمة دفة القيادة، وستقتصر على تهميش بعض القيادات أو التسريح من الأمن والجيش. كما سيتم تقسيم الحصص المخصصة لإجراءات التعويضات وجبر الضرر خصوصًا المرتبطة منها بموضوع إعادة الإعمار".

العوامل الخارجية والثورات العربية: أربع إشكاليات للبحث (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)

يعرض الباحث عبد الفتاح ماضي في دراسته الأخيرة الإشكاليات التي نتجت عن التدخلات الخارجية في تحركات الربيع العربي، مقارناً تجارب أخرى لثورات خارج المنطقة العربية.

"لم يكن من اليسير الإجابة عن سؤال دور العوامل الخارجية في حالات الانتقال الديمقراطي التي بدأت منتصف سبعينيات القرن العشرين في جنوب أوروبا، وما إذا قدّمت هذه العوامل حوافز للانتقال الديمقراطي في الحالات اللاتينية والآسيوية والأفريقية، وذلك لعدة اعتبارات".

بيكسلات عن الخوف والطاعة والاستثناء (الجمهورية)

في نص عاطفي ومؤلم، يكتب عمار المأمون في موقع الجمهورية عن الخوف٬ والعقبات النفسية والاجتماعية التي تخفلها ثقافة الخوف والذعر داخل الشخص، وكيف يتم استخدام الخوف كسلاح وعائق يتواجد مع الشخص مدى الحياة.

"الحفاظ على النظام العام ليس مهمّة بيروقراطيّة، بل مجموعة من الجهود البشريّة وتكنولوجيا العنف. السلاح في الشارع والتقدير الشخصي لاستخدامه، يحوله لحدّ بين القانون وبين عنف السيادة الاستثنائي، هو التجليّ المرئي للعنف والسلطة على الحياة التي يختزنها «القائد» ويطبقها. وهنا يُنتج الخوف مرة أخرى، ذاك الذي بدأ مع إطلاق أول رصاصة من أي واحد من هذه الأسلحة، التي يتطابق أثرها «السيد» مع الجلاد، وكلماته مع البندقيّة".

اليمن: الهويّات المتعددة لصعود الحوثيّين (مركز كارنيغي للشرق الأوسط)

يكتب الباحث أحمد ناجي عن العوامل الهوياتية الدينية والسياسية والاجتماعية التي ساعدت الحوثيين على تجنيد مقاتلين إلى صفوفهم وإنشاء قاعدة داعمة لهم خلال الأعوام الثماني الماضية. فـ "مع مرور الوقت، بدأ منتدى الشباب المؤمن يُعرف باسم الحركة الحوثية، وتحوّل ليصبح قوة عسكرية مُعارضة للرئيس آنذاك علي عبد الله صالح، تسعى إلى الحصول على حكم ذاتي. لكن ذاكرة العديد من الحوثيين كانت لاتزال طرية إزاء أحداث الستينيات، فلم يدعموا في البداية الحركة الحوثية".

الصورة كقتل جماعي مستمر (حبر)

تحلل عروبة عثمان عامل الصورة في صناعة المأساة، بل صناعة عامل الإباحة للمأساة، مستندة إلى مثال المذبحةً التي قام بها مواطن أسترالي بحق مسلمين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

"استُقبل فيديو المذبحة بوصفه أساسًا معياريًا تُقاس من خلاله درجةُ الانحراف والحيود عن «التسامح الغربي» ونهج «التعددية الثقافية» الذي تتيحه الديمقراطية الليبرالية، خصوصًا من قبل اليسار الأوروبي الذي نزع نحو استخدام المذبحة كموطئ تعريفٍ للنسخة العلمانية من أوروبا بالتضاد".

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد