هنا جولة في أهم المقالات والتحقيقات العميقة، والتي نشرت في الصحافة السورية والعربية والدولية، والتي جمعها محررونا بعناية لافتة لنقدمها لقرائنا الكرام كـ "وجبة دسمة" من القراءة الممتعة والمفيدة في آن.

السنّية السياسية تدفع مجدداً ثمن التفاوض الإيراني الأميركي (المدن)

يحاول، منير الربيع، تحليل قرار إيران بإطلاق سراح المعتقل اللبناني الحامل للجنسية الأمريكية، والذي يرى أنه تجاوز اللباقة الدبلوماسية ويمثل خطوة استراتيجية لإيران في المنطقة.

"وتلك الإشارة الإيرانية، لا تنفصل عن موقف أطلقه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، قائلاً: "إن موقف الوفد اللبناني في قمم مكة لا يمثل لبنان". داعماً موقفه هذا بتصعيد سياسي يصل إلى حدود إعلان الاستعداد لإنشاء مصانع للصواريخ الدقيقة. موقف نصر الله لا ينفصل عن سياق إبلاغ الأميركيين من هم أصحاب القوة في هذه المنطقة".

حكايات العمل الأسود (الجمهورية)

تكتب، وديعة فرزلي، عن قساوة العمل الأسود، أو الغير رسمي، والذي يضطر لممارسته اللاجئون في ألمانيا، وتبعاته على حقوقهم ومستقبلهم.

"حدد قانون العمل الألماني الحد الأدنى لأجور ساعة العمل بـ 9,19 يورو في عام 2019، بعد رفعها من 8,50 يورو في عام 2017، إلا أن هذا الشرط لا يتحقق في أغلب حالات العمل غير المسجل. وتدفع الظروف الاقتصادية كثيراً من الشباب السوريين في ألمانيا إلى القبول بأجور أدنى من الحدّ القانوني، تتراوح عادةً بين 5 – 8 يورو/الساعة، خاصة أولئك المضطرين لإعالة الأهل في سوريا أو في دول أخرى، أو لمواجهة ضغوط معيشية لا تغطيها الإعانات المقدمة من الدولة الألمانية".

قطاع التصنيع في سوريا: النموذج الحالي للانتعاش الاقتصادي (مسارات الشرق الأوسط)   

يقدم الباحث، جوزيف ضاهر، تحليلا معمقا عن قطاع التصنيع في سوريا والدمار التي تعرض له خلال الحرب، مستعرضاً التحديات التي سيواجهها في عملية إعادة الإعمار ضمن السياسات المطروحة الحالية، والتي برأيه لن تستطيع أن تتغلب على هذه التحديات.

"باشرت بعض الأُسَر الصناعية أنشطتها في خمسينيات القرن الماضي وستينياته، في حين أسّس بعضها الآخر أعماله الخاصة ووسّعها في السبعينيات والثمانينيات عبر التوقيع على عقودٍ مهمّةٍ مع الدولة. وفي ما عدا بعض الاستثناءات القليلة، لم يشهد قطاع التصنيع أيّ دورٍ لأطرافٍ فاعلةٍ جديدةٍ في العقد السابق للحرب، نظراً إلى طبيعة التنمية الاقتصادية التي تركّزت في قطاعَي الخدمات والعقارات، وأنشطة الريع في سوريا. هذا ولم يشهد قطاع التصنيع بروز أيّ رجال أعمالٍ جددٍ أثناء الصراع، بل تخلّلته فقط إعادةُ تنظيمٍ لمواقع السلطة بين مَن بقوا على ولائهم للنظام، وبين مَن نقلوا أنشطتهم إلى الخارج".

معتقلون لبنانيون سابقون يروون عن الجحيم الذي عاشوه في سجن تدمر(رصيف22)

تكتب، داليا النهري، عن فيلم "تدمر" الذي يعرض تجربة مجموعة من الرجال اللبنانيين والفلسطينيين الذين تعرضوا للإعتقال في سجن تدمر في سوريا٫ والجحيم الذي عاشوه في هذا المكان.

"فيلمُ عن سجن تدمر يضعنا أمام أسئلةٍ عن العنف الإنساني، وعن الغاية والجدوى من الممارسات الإنسانيّة في القمع والتعذيب، تلك التي ابتكرها الإنسان ومارسها عبر كامل الحضارات، وعبر العصور".

حرائق المحاصيل الزراعية.. سلاح الخصوم في الحرب السورية (عنب بلدي)

يحلل، أحمد جمال، تكتيك حرق المحاصيل الزراعية، الذي تم رصده بكثرة في الفترة الأخيرة من قبل النظام والمجموعات المسلحة، كأداة حربية ينجم عنها كوارث يدفع ثمنها المدنيون.

"وتوعد التنظيم بأن موسم الحصاد شرقي سوريا لا يزال طويلًا، موجهًا رسالة لمقاتليه بالقول: “أمامكم آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، وأمامكم بساتينهم وحقولهم ومنازلهم ومنشآتهم الاقتصادية، فشمروا عن سواعدكم وابدؤوا الحصاد بارك الله بحصادكم"”.

نهاية الوصاية على الشعوب العربية...ما أنجزته ثورات الربيع العربي 2011 (قنطرة)

يكتب برهان غليون عن عطش الشعوب العربية المستمر للديموقراطية، وعن كونها ممكنة عربيا، على عكس ما تقوله السلطات المستبدة.

"الديمقراطية ليست اليوم مطلبا حقيقيا في المجتمعات العربية المعاصرة فحسب، ولكنها ممكنة أيضا، بل إنها البند الأول على جدول أعمال الشعوب العربية التاريخي، والذي من دونه لن تكون هناك أي إمكانيةٍ لتحقيق أي إنجاز وطني، اجتماعي أو اقتصادي أو ثقافي وأخلاقي".

ركام التحرير (منظمة العفو الدولية)

أطلقت منظمة العفو الدولية موقعاً جديداً يحمل اسم “ركام التحرير“، والذي يحاكي ويعرض واقع الدمار الذي تعرضت له مدينة الرقة، وماذا فعل بها قصف التحالف الدولي.