هنا جولة في أهم المقالات والتحقيقات العميقة، والتي نشرت في الصحافة السورية والعربية والدولية، والتي جمعها محررونا بعناية لافتة لنقدمها لقرائنا الكرام كـ "وجبة دسمة" من القراءة الممتعة والمفيدة في آن.
حوار مع محمد (أبو علي) صالح (١): حزب العمل الشيوعي والاعتقال وربيع دمشق (صالون سورية)
محمد الصالح، المعروف باسم "أبو علي صالح"، معارض سياسي بارز، خبرته سجون النظام السوري طويلا. عن تجربته السياسية وحياته، يتحدث أبو علي صالح في هذا الحوار الشيّق والممتع.
"تجربة الاعتقال طويلة، في عام ١٩٨٧ شهدنا حملة اعتقالات شرسة بدأت بشهر آب/أغسطس ضد ما كان يسمى آنذاك بتنظيم العمل الشيوعي، ووصل فيها عدد المعتقلين لأكثر من أربعة آلاف، اعتقلت أنا في آخر الحملة يوم ١٢ شباط/فبراير ١٩٨٨. لم أتعرض للتعذيب قياساً لما قاساه بقيّة الشبان كوني دخلت السجن آخر الحملة، وقد اكتشفت هذا عندما التقيت بالرفاق في سجن صيدنايا وبدأ كل منا يروي تجربته. كانت تجربة الاعتقال بالنسبة لي تجربة بسيطة نسبياً، بالرغم من تجربتي للكرسي الألماني الذي يشدونك من الظهر عليه وهو يضعف المنطقة القطنية، وبالتالي يسبب مرض الديسك الذي ما زلت أعاني منه بسببه".
حرب قذرة في إدلب: روسيا تناور بدم السوريين (صحيفة الحياة)
الكاتب القدير، عبد الوهاب بدرخان، يكتب عن دوافع الحرب المجنونة التي تشنها روسيا والنظام على السوريين على ريفي إدلب وحماة اليوم.
"تغيّرت التوجهات وتداخلت المصالح في ريفَيْ إدلب وحماة، حيث تدور إحدى أسوأ أنواع الحروب القذرة واللاأخلاقية، ففيما تحارب روسيا وتناور بدم السوريين إلى حدّ أنها ترفض مجرد الحديث عن وقفٍ لإطلاق النار، باتت قاعدتها في حميميم تبث نصائح للمدنيين (من جانب واحد) وخرائط للإخلاء والنزوح، ولا تمانع دمشق وطهران في أن يُمنى فيلق "النمر" سهيل حسن بهزيمة لأنه خرج عن طوعهما ليعمل للروس ولحسابه، كما لا تكترثان بعجز روسيا عن حسم المعركة طالما أنها لم تعد تشركهما في خططها وأهدافها".
الرد على العنصرية دفاعاً عما تبقى من آدمية (الشرق الأوسط)
الكاتب القدير، حسام عيتاني، يكتب عن العنصرية التي تجتاح لبنان اليوم على ضوء تصريحات وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل
"تفنيد مقولات التفوق الجيني والاستعلاء الطبقي والطائفي ودحضها؛ بل والسخرية – وهي تدعو إلى السخرية فعلاً - من ضحالتها، وانعدام مخيلة أصحابها وفراغ ادعاءاتهم، يبدو مهمة يومية ضرورية للحفاظ على المواقع الأخيرة لحرية الرأي والتعبير في لبنان، من جهة، ومنع تحويل الأنظار عن الأزمة البنيوية التي تعصف بالدولة اللبنانية ونظامها السياسي، وتحميل اللاجئين السوريين مسؤولية تشظي المجتمع والدولة".
بيوت الخفاء في حلب الشهباء خلال القرن العشرين (قنطرة)
يغوص الكاتب المرعوف، محمد تركي الربيعو، في مقاله هذا، في موضوع شيق وغني، ألا وهو تاريخ بيوت الدعارة في مدينة حلب وأسرارها.
"كان أهالي حلب يطلقون على بيوت الدعارة أسماء منها: دار البغاء، بيوت الدعارة، المنزول، الكرخانة. ويعدُّ حي بحسيتا الحي الذي تركزت فيه هذه البيوت حتى منتصف الخمسينيات والستينيات داخل المدينة. ينقل محفوظ عن الغزي، في معرض حديث الأخير عن حي بحسيتا، أن أغلب سكان هذه المنطقة كانوا من العائلات اليهودية وأشهرهم آل جداع، وآل ساسون، كما تواجدت بعض العائلات المسلمة مثل آل رجب باشا وآل الشعباني وآل عابدين آغا".
100 عام من نكسة الأغنية الوطنيّة: هل مازلنا بحاجة لها أصلاً؟ (رصيف 22)
هل ما زلنا بحاجة للأغنية الوطنية؟ أية ضرورة لها؟ هل لازالت تلقى صدى وجمهورا؟
"أدعو إلى ابتكار أغنيةٍ أخرى غير تلك التي امتُهنت، سواء باللطم على غدر الزمان أو بتمجيد التماثيل، أو التي تدعو وتشارك في الانحطاط السياسي الذي بلغناه، وبدلاً من أغنية "دي فركة كعب وهتعملها"، التي لا يقول لنا مضمونها كيف سنعملها؟ سنبحث عن الناس الذين يمثّلون الوطن ونسمعهم يغنّون ما يريدون، حتى لو كانت أغنياتٍ ذات مضمونٍ سلبي في مراحله الأولى، لا بأس من بعض السقطات، فيوماً ما سنخرج من مستنقعنا ونرتقي لتحقيق مفهومَين أبقى وأهمّ تأثيراً، هما التمرّد على واقعٍ مشوّه وقيمة التغيير، اللذين يليقان بكلّ تأكيد بأغنيةٍ سننسبها لاحقاً لاسم الوطن"
“الخوذ البيضاء”.. باحثون عن حياة بين الركام (عنب بلدي)
تحقيق معمّق لفريق عنب بلدي للتحقيقات والتقارير المعمقة عن عمل "الخوذ البيضاء"، عن الصعوبات التي يواجهونها، والأمل الذي يعملون في ظله، بحثا عن "روح" تحت الأنقاض.
"ترصد عنب بلدي في هذا الملف واقع منظمة “الدفاع المدني السوري” منذ البدايات، وتسلط الضوء على مراحل تطورها والمناطق التي انتشرت بها، والأسباب الخفية وراء محاولات روسيا والنظام تشويه صورتها، إلى جانب الحديث عن النظرة المستقبلية للمنظمة في ظل عدم وجود بوادر حل سياسي قريب".
مجتمع وحداثة وحجاب (الجمهورية)
تكتب ولاء صالح عن علاقتها مع الحجاب وكيف كانت تفكر حياله، والأسئلة التي تولدت في ذهنها.
"لم أحبه يوماً، وكنت أشعر بالغيرة من صديقاتي الصغيرات عندما أدعوهن للّعب خارجاً فيربطن شعورهن بسرعة ويخرجن، فيما أنهمك أنا لنصف ساعة في محاولة وضعه بمنظر لائق يراعي طفولتي. هذا مع أني كنت أشعر أني الأكبر منهن دوماً بسببه. فقد كان بالفعل، كما كنت أراه، قبيحاً".