(ريف إدلب)، ربما لم تبقى مدينة أو قرية صغيرة في سورية، إلا واستقبلت محافظة إدلب أحدا من أهلها. اليوم تتعرض المحافظة مع ريف حماة الشمالي لقصف همجي وحشي من قبل قوات النظام السوري بمساعدة روسية واضحة وحثيثة وسط صمت عالمي مريب، الأمر الذي أدى إلى نزوح عدد كبير من أهالي المنطقة ليتفرشوا العراء أو المخيمات غير المؤهلة جيدا هربا من مدنهم وقراهم التي تتعرض للقصف الوحشي.
هنا بعض صور هؤلاء النازحين الذين التقطتهم عدسة حكاية ما انحكت بكاميرا نايف البيوش، في مخيم الوضيحي في سرمدا.