هنا جولة في أهم المقالات والتحقيقات العميقة، والتي نشرت في الصحافة السورية والعربية والدولية، والتي جمعها محررونا بعناية لافتة لنقدمها لقرائنا الكرام كـ "وجبة دسمة" من القراءة الممتعة والمفيدة في آن.
التجنيد الإلزامي في الجزيرة.. "قسد" تكرس سلطتها (عنب بلدي)
تحقيق مكثف عن قانون التجنيد الإجباري في مناطق شمال وشرق سوريا، والذي يلزم الشبان في سن الخدمة بالانضمام إلى صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" لحماية مناطقها، والتعديلات التي جرت عليها ليأخذ شكلا يشبه قانون الخدمة الإلزامية لدى النظام السوري.
"ووفقًا للعديد من الشهادات التي حصلت عليها المنظمة، فإنّ العديد من الشبان تمّ اقتيادهم مباشرة إلى معسكرات التجنيد التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، رغم أنهم مستثنون من الخدمة لأسباب عدة ومنها التأجيل الدراسي".
الحقيقة الساطعة للحرب السورية (قنطرة)
الكاتبة الألمانية، كريستين هيلبيرغ، تحلل التغطية الإعلامية للحرب السورية في ظل "قبول" نظريات المؤامرة التي يروّجها النظام بين دوائر الإعلاميين والخبراء، مع تجاهل متزايد لتقارير الأمم المتحدة.
"وبالإضافة إلى ذلك توجد في الأزمة السورية تقييمات لمن يُعْرَفون باسم خبراء. وهؤلاء أيضًا يجب عدم الخلط بينهم وبين الحقيقة، بل يجب اعتبارهم في الأساس موضع نقاش. في أفضل حال، يكون الخبير على معرفة شخصية بالبلد، ويتقن لغتها ويقرأ العديد من المصادر المختلفة ويتَّبع في بحثه واستقصائه المبادئ الصحفية".
أحد كنوز الغوطة الشرقية...قمر الدين يتنفّس الحياة من جديد (رصيف22)
تقرير بقلم، زينة شهلا، من دمشق يسلط الضوء على قمر الدين، أحد كنوز الغوطة الشرقية الذي عاد إلى السوق بعد انقطاع وندرة بسبب الحرب والحصار.
"مع ذلك، لا يراود الرجل أي شكٍ بصواب قراره بالعودة إلى الغوطة، ويضيف بإصرار: "كان والدي يقول: خذ ابناً من أبنائي ولا تقطع عرقاً من أشجاري. أرواحنا معلّقة بأرضنا، ولن أكتفي بصناعة قمر الدين بل سأزرع الأشجار وأحيي الأرض من جديد، ولديّ يقين بأن الغوطة ستعود خضراء خلال سنواتٍ قليلة".
الإعادة القسرية: عودٌ على بدء (مركز كارنيغي للشرق الأوسط)
تكتب، مهى يحيى، عن تكثيف السلطات اللبنانية جهودها لإعادة اللاجئيين السوريين إلى سوريا قسريا، حيث ينتظرهم مصير مروع مجهول.
"وقبل أسابيع قليلة، شهدت بلدة دير الأحمر في البقاع الشمالي أيضاً عمليات طرد جماعية من مخيم للاجئين. فقد وقع اشتباك بين اللاجئين وعناصر الدفاع المدني بعد أن قام شبّان محليون بحرق ثلاث خيم للاجئين، أصدر على إثره المسؤولون المحليون أمراً بإخلاء المخيّم، فأُرغم حوالى 400 سوري على الانتقال إلى مكان آخر".
لن تسير الأعمال كالمعتاد في سورية (مركز كارنيغي للشرق الأوسط)
يتنبأ هذا التقرير الصادر من مركز كارنيغي أن الاستثمار في إعادة إعمار سوريا لن يكون بالسهولة والسلاسة التي يتوقعها الكثيرون، آخذا بعين الاعتبار العقبات القائمة في وجه جهود إعادة تنمية اقتصاد سوريا وتشجيع الاستثمارات الخارجية.
"لا تزال الظروف على الأرض تطرح عوائق خطيرة في المدى القصير والطويل. ولعل التأثير الأوضح يتمثل في ما أحدثه الدمار في "مختلف أنحاء البلاد من أضرار كبيرة في البنى التحتية وخسارة الأرزاق وتعطيلها. وتتسبب أزمة المحروقات الراهنة بتقويض إضافي للنشاط الاقتصادي، ما يؤدّي إلى كبح الحركة وارتفاع أسعار السلع الأساسية. ويواجه المصنِّعون أيضاً صعوبات في الحصول على المواد الخام والآلات الضرورية لإعادة إطلاق عجلة الإنتاج. وتُسبّب العقوبات الواسعة الكثير من التأخير أو تدفع بهؤلاء المصنّعين إلى الاعتماد على قنوات السوق السوداء غير الشرعية لاستيراد البضائع والمعدات بأسعار أعلى بكثير".
الوجود السوري في تركيا.. وقود صراع سياسي مجهول النتائج (سوريا على طول)
تحليل مكثف عن تواجد اللاجئين السوريين في تركيا واستخدامهم كأوراق سياسية من جميع الأحزاب التركية، والمستقبل المجهول الذي ينتظرهم بعد خسارة حزب العدالة والتنمية في اسطنبول.
"ورغم أن تركيا، على المستوى الرسمي، لم تُحمّل الثورة السورية المسؤولية عن تنامي النشاط الكردي المناهض، فإن ثمة شعور يسود بين عدد غير قليل من المواطنين الأتراك بأن اللجوء السوري ساهم في انخفاض مستوى الأمن الداخلي، وازدياد نشاط عمليات "تنظيم الدولة" و"العمال الكردستاني" المدرج على لائحة الإرهاب التركية".