ميديا

من "الكهف السوري" إلى غابات الدانمارك


هي حكاية رحلة ابتدأت كما أغلب حكايا السوريين هربا من وطن الحروب، سعيا وراء حلم ما. لكنها ليست كباقي قصص الرحلات التي تنتهي بالموت في باطن البحار أو أمام الحدود المغلقة، أو بالوصول والاستقرار في أرض جديدة، هي ببساطة رحلة لا تزال قائمة حتى اللحظة، أو رحلة بدأت من قرية بائسة على حدود العالم، لتصل كهفا في العالم المتحضر!

هي حكاية قصي الحناوي، ابن مدينة السويداء، الذي خرج قبل عام 2011 في رحلة هجرة بحثا عن العمل، وهربا من الخدمة العسكرية، دون أن يوفق، فعاد إلى سورية، مكللا بالخيبات.

سعى بعد عام 2011 إلى الوصول إلى أوروبا في رحلة طويلة، رأى خلالها الأهوال والمصاعب، ليصل أخيرا إلى الدانمارك، حيث كان يحلم.

إلا أن ما جرى معه في الدانمارك، فاق التصوّر، إذ بقي شهورا طويلة في مركز اللجوء، تمكن بعدها من الحصول إلى إقامة لمدة ستنين. إلا أن جهله بالقوانين وحساسيته من التعصب الديني كما يقول، أدت إلى أن يسحب منه عنوانه وعرفته، فبات لاجئا ومشردا في الدانمارك مجددا!

هي حكاية قصي الحناوي، نتابعها في هذا الفيديو.

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد