رغم الحرب والقصف الذي يكاد لا ينقطع عن سماء معرّة النعمان، يصر الأهالي على اختراع الأمل إن لم يجدوه، فهاهم يعيدون فتح أقدم حمامات المدينة، سعيا لاستعادة الحياة التي توقفت.. فمن بين ثنايا الألم ثمة موّال فرح وضحكة طفل تعكسان مقاومة المدينة للحرب واليأس والسواد الذي يحاول أن يخطف المدينة، فتآبى إلا النهوض.