كيف سيؤثر فيروس كورونا على سوريا؟ (سوريا على طول)
كيف اختفى مازن الحمادة الناجي من مسالخ الأسد؟ ( volkskrant.nl/ نقلا عن درج)
"في آخر اتصال له قبل اختفاء آثاره، كرر مازن جملة: ادعيلي. كان صوته يرتجف خوفاً. أشعرني بأن هناك من ينصت إلى المكالمة”، كما يؤكد ابن أخيه. أكد مازن لأفراد عائلته الشيء الذي لا يريدون سماعه: أنا في سوريا، أنا في مطار دمشق الدولي".
روسيا وتركيا وبينهما سوريا (الشرق الأوسط)
بقلم: حازم صاغية
"من سوء حظّ سوريا والسوريين أنَّهم جارٌ جغرافيٌّ لتركيَّا، فيما نظامهم تابعٌ سياسيٌّ لروسيا. هكذا يتلقَّى البلد وشعبه، فوق كلّ مآسيهم، تبعات العلاقة بين الجار والوصيّ. وهم يتلقَّونها في حدّها الأقصى، والأعلى كلفة، حين تكون سوريَّا هي نفسها أهمّ ما في تلك العلاقة الثنائيّة. والحال اليوم هي هكذا تحديداً، حيث يمارس الطرفان البيع والشراء بالسوريّين".
"سامويل؟ اسم يهودي، لا فيزا له. جيريمي؟ لا أحبه"... فوضى وزارة الإعلام السورية في زمن الحرب (رصيف ٢٢)
بقلم: شاكر صقر
"أصدر المدير قراراً شفهياً بمنع النساء من السفر في مهمات خارج مدينة دمشق، مستغلاً كون معظم موظفي مديريته نساء. القرار الأخير وصل إلى إحدى الموظفات القديمات في الوزارة. اقتحمت مكتب خليفة عمران الزعبي، رامز ترجمان، وانفجرت في وجهه: "هذا بلد تستشهد فيه الجنديات قبل الجنود، ليأتي هذا الدنيء ويقول إن النساء لا يستطعن السفر خارج مدنهم بسبب جنسهنّ؟". احمرّ وجه الوزير غضباً، بحسب أحد الحضور، وأوحت نظراته أنها لم تكن المرّة الأولى التي يأتي إليه أحد ما ليشتكي على ذلك المدير".
مشاهد من حيوات نساء مفقودات (ضفة ثالثة)
بقلم: وداد نبي
"عام 2018، أقدم أب سوري مقيم مع عائلته في كردستان العراق على قتل ابنته المراهقة بعد أن عرف بعلاقتها العاطفية مع رفيقها، حيث خنقها بخيط سرواله، وسجن لمدة عام وخرج حراً طليقاً".
كورونا في زمن الأنظمة القمعية (العربي الجديد)
بقلم: جمانة فرحات
"منبع آخر للتوجس مصدره الأنظمة القمعية والتي لا تزال تتعامل مع انتشار كورونا على أراضيها بسرّية، لتخفي حقيقة حجم الإصابات لديها. هذا التعاطي الذي لم يغب عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية يتركز حيث الأنظمة الدكتاتورية والقمعية، وهو نهجٌ لا يختلف عن كيفية تعاطيها مع كل قضية/ أزمة تواجهها، سياسية أو اقتصادية أو أمنية، ولكن الخطر هنا أضعاف مضاعفة".
حزب الله والخط الأحمر الانتحاري (ذيوان/ كارنيغي)
بقلم: مايكل يونغ
"في 25 شباط/فبراير الماضي، أدلى نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، ببيان قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط حكومة حسان دياب. قال إن حزبه "لن يخضع لأدوات استكبارية في علاج [الأزمة المالية والاقتصادية اللبنانية]... يعني لا نقبل الخضوع لصندوق النقد الدولي ليدير الأزمة".
الشيعة في مواجهة "الهلال الشيعي" (معهد واشنطن)
بقلم: حنين غدار
"في 15 شباط/ فبراير 2020، نظّم «حزب الله» حفلاً لإزاحة الستار عن تمثال لقاسم سليماني في بلدة مارون الراس اللبنانية، على بعد حوالي 800 متر من الحدود مع إسرائيل. ويُظهر التمثال سليماني ويده ممدودة أمامه، مشيراً إلى إسرائيل. وبينما كان مسؤولو «حزب الله» وأنصاره يحتفلون على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، كان الشعب اللبناني يحيي ذكرى مرور أربعة أشهر على الاحتجاجات النشطة بل المؤلمة ضد الطبقة السياسية اللبنانية، التي أدى فسادها وسياساتها الفاشلة إلى انهيار لبنان المالي".
ساحات الحرب في سوريا تفرق الخصماء لكن المعابر المربحة تجمعهم (منتدى فكرة/ معهد واشنطن)
بقلم: عشتار الشامي
"على الرغم من انهيار الاقتصاد السوري نتيجة الحرب الدائرة هناك منذ سنوات، تحول اقتصاد البلد إلى اقتصاد حرب يستفيد منه ما يطلق عليهم ﺑ “تجار الحرب”، وهم هم أشخاص يستغلون الحرب والحصار وفقر الكثيرين ليراكموا ثروات طائلة. وينشط تجار الحرب هؤلاء عبر المعابر التي تربط المناطق المتخاصمة، التي أصبحت المنفذ الوحيد للاجئين السوريين للعثور على الأمان".