المؤسسة الدينية السنّية في دمشق: حين يؤدّي التوحيد إلى التقسيم (كارنيغي)
بقلم: ليلى الرفاعي
"سعى النظام عموماً خلال العقود الأولى العديدة من حكم حزب البعث في سورية منذ العام 1963، إلى منع تأسيس أي نوع من أنواع المؤسسة الإسلامية السنّية المُتّسقة، مُفضّلاً عوض ذلك اللعب على وتر التناقضات بين المؤسسات الدينية وتأليبها على بعضها البعض، مع السماح لكيان مفضّل بعينه في كل مرحلة بممارسة قدرٍ من الاستقلال الذاتي".
السيطرة على الدين (ديوان/ كارنيغي)
غيداء طبارة
"تتحدث ليلى الرفاعي في هذه المقابلة عن توجه النظام والمعارضة الى احكام قبضتيهما على الفضاء الديني"
كيف تُقدم أبو ظبي المُساعدة لدمشق (اورينت xxl)
بقلم: خالد سيد محند
ترجم هذا المقال من الفرنسية هشام المنصوري. وتم إنجاز هذا التحقيق في إطار لجنة الاستقصاء التابعة لـ “لجنة العدل والحريات للجميع”.
"كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” (Middle East Eye) الإلكترونية عن حيثيات الاتفاق المُبرم بين رجل الإمارات القوي ونظيره السوري. ووفق الموقع، اقترح محمد بن زايد دفع ما مقداره 3 ملايير دولار لفائدة بشار الأسد مقابل العودة إلى القتال في إدلب، المحافظة السورية التي تقع على الحدود مع تركيا، حيث يسود وقف إطلاق نار خفيف بعد اتفاق أنقرة وموسكو في 6 مارس/آذار 2020. إذا ثبتت صحة هذه المساعدات المالية من أبو ظبي، فإنها ستكون مرحّبا بها على اعتبار استنزاف اقتصادات النظامين العرّابَين، أي إيران وروسيا."
استثمار ما بعد الحرب الأسد يستنهض روح “البعث”.. لتطويع الحكم (عنب بلدي)
بقلم: مراد عبد الجليل، يامن المغربي
"“حزب البعث قائد الدولة والمجتمع”، عبارة كانت غطاء لحكم سوريا لأكثر من نصف قرن، تحت ستار من الشعارات الحزبية الرنانة، التي نادت بالوحدة والحرية والاشتراكية وتعظيم مطلق للعروبة، لكن سنوات الثورة السورية زادت تعرية هذه الشعارات، خاصة مع انخراط الحزب المباشر في قمع المتظاهرين السلميين".
السجال حول "إيصال المساعدات عبر الحدود" يتصدر مناقشات مؤتمر بروكسل الرابع حول سوريا (سوريا على طول)
بقلم: ويليام كريستو
"ثمة حقيقة تبعث على الخزي: الناس يموتون في هذه الحرب من دون داعٍ، لأن المساعدات الإنسانية التي يعتمدون عليها تستخدم أوراقاً للمساومة في مفاوضات سياسية. إن تعثر [إيصال المساعدات] عبر الحدود يحيل إلى رهينة حياة ملايين البشر"، كما قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورر، في خطابه بمؤتمر بروكسل الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي، 30 حزيران/يونيو 2020".
البريد والبرق والهاتف داخل المعتقلات (رمان الثقافية)
بقلم: فرج بيرقدار
"في الأسابيع الأولى من اعتقالي حاولت التواصل مع الرفاق في زنازين فرع فلسطين. في العادة تهدأ حركة الحراس بعد منتصف الليل، فيبدأ تواصلنا لتنسيق اعترافاتنا وتبادل الأخبار والأفكار والهواجس. كان الهمس هو الوسيلة التي لا تحتاج إلى خبرات خاصة، وكان همس البعض في منتهى الوضوح بين الزنازين، ومع ذلك لا يمكن أن يلفت انتباه من يقف على بعد أمتار قليلة. تلك هي إحدى أهم خصائص الهمس. ولكن حين يكون هناك من يصعب عليك فهم حديثه العادي، فلك أن تتخيل كيف ستفهم حديثه المهموس. في إحدى الليالي اضطررنا إلى تجاوز الهمس، لإيصال بعض التفاصيل المهمة، ولكن فجأة انفتحت كُوَّة الباب "الشراقة" لأجد نفسي في مواجهة الرقيب أحمد خليل رئيس الدفعة المناوبة".