كيف ينظر الشباب إلى واقع اليسار في سورية؟ (جدلية)
بقلم: عامر فياض
""لا أعلم شيئًا عن اليسار. هذا الموضوع لا يهمني. أعتذر عن الإجابة. ماذا تقصد باليسار؟ هل تعني الحزب الشيوعي؟ اليسار مصطلحٌ مجهولٌ بالنسبة لي. هل ما زال هناك وجود لليسار لأتحدث عنه؟". تلك هي بعض إجابات الشبان، الذين فضّل بعضهم عدم الخوض في الحديث عن واقع اليسار السوري اليوم، والتي توضح، إلى جانب الآراء المختلفة التي يتضمنها هذا التحقيق، حجم الأزمة المؤلمة التي بات يعيشها اليسار السوري الغارق في سباته والذي على ما يبدو بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة في انتظار موته الوشيك".
الممارسات الاستبدادية في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا تبدد الحلم بـ”الديمقراطية” (سوريا على طول)
بقلم: عمار ياسر حمو، ليز موفه
"عد مرور تسع سنوات، يبدو أن أحلام الديمقراطية للمواطنين في شمال شرق سوريا تتعثر مع جنوح حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) -الذي يشكل مقاتلوه عماد “قسد”- إلى الممارسات الاستبدادية بشكل متزايد، آخرها اعتقال أربعة أعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا (KPD-S)، منهم ثلاثة إعلاميين، في 17 تموز/ يوليو الحالي، من قبل مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يهيمن على الإدارة الذاتية".
كيف تحولت مجموعة فاغنر في سوريا خطراً على الأمن الدولي؟ (روزنة)
بدأ محقّقون روس وأوكرانيّون بتعقّب أنشطة مقاتلي المرتزقة الروس المنتسبين إلى مجموعة فاغنر باهتمام كبير، عبر التدقيق في الأدلة على المهاجمين، وتجدر الإشارة إلى أن الهويات توجد في مقاطع الفيديو. ومع الوقت تزايد تداول لقطات فيديو على الإنترنت في صيف 2017 وأواخر خريف 2019. وتشير التقارير الإعلامية باللغات الروسية والعربية والإنكليزية إلى أن ما لا يقل عن خمسة إلى سبعة رجال يتحدثون الروسية ضربوا وعذّبوا وقطعوا رأس مواطن سوري يدعى محمد طه إسماعيل العبدالله.
قناع “الأسد” الشمعيّ (درج)
بقلم: عمار المأمون
"يمنع هذا القناع الشمعي ملامح السيد/ الرئيس من أن تتحرك، إذ نراها ثابتة، ذات ملامح لا تتغير، دون تعابير أو قدرة على “الحياة”، وهنا تظهر المفارقة، نيرون كان “يمثل” و”يؤدي” ويستعرض مهاراته أمام أصحاب الصنعة من ممثلين وفنانين، يشاهدون جميعهم نسخاً متطابقة من “نيرون” تؤدى أمامهم بلا ملامح دون أن يعلموا من هو نيرون الحقيقي".
هل تحتاج المعارضة إلى “الائتلاف الوطني السوري” (عنب بلدي)
بقلم:زينب مصري، خالد الجرعتلي، حسام المحمود
"تطغى حالة من عدم الرضا على سياسة “الائتلاف”، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، بعد أن تلقّى أحد الصحفيين السوريين تهديدًا صريحًا في ريف حلب الشمالي، على خلفية مادة صحفية نُشرت في موقع “المركز الصحفي السوري” تنتقد سياسة الحريري، بحسب المركز".
دمشق والنافذة الصينية (الشرق الأوسط)
بقلم: غسان شربل
"جاء الزائر الصيني بعد انحسار العاصفة. لم يعد أحد يتحدث عن إسقاط النظام السوري. ثمة من يطالبه بتغيير سلوكه والاقتراب ولو شكلياً من جوهر قرارات مجلس الأمن. تستطيع الدول الغربية تعقيد عودة سوريا إلى المجتمع الدولي وتعقيد إعادة الإعمار لكنها لا تبدو في وارد الانخراط في جبهة هدفها إسقاط النظام السوري. في أي حال لهجة الانتصار كانت واضحة في كلام الأسد. لكن الانتصار لا ينفي حجم الصعوبات الهائلة القائمة على الأراضي السورية. ويبقى السؤال عمّا يريد الأسد في المرحلة المقبلة. ماذا يريد في الداخل وماذا يريد في الخارج؟ وهل يؤدي تعدد المظلات إلى تمكين دمشق من تقليص نفوذ هذه المظلات واستعادة فرص اللاعب السوري وترميم قدراته، أم أن على سوريا التعايش لفترة طويلة مع غابة الأعلام التي ترفرف على أراضيها؟".
هل تخدم إيران التوازنات والمصالح الجيوسياسية للصين؟ (صدى)
بقلم: سعد القحطاني
"تعزز الاتفاقية الأخيرة بين الصين وإيران علاقة استراتيجية تتعدى أبعادها الأهداف الاقتصادية، فالصين تصب اهتمامها في المجال الجيوسياسي لخدمة مصالحها في مناطق الشرق الأوسط وأوروسيا والمحيط الهندي".
أوليفييه روا في شوارع طهران...مفككا أساطير الخميني (قنطرة)
بقلم: محمد تركي علي الربيعو
"أول ما سيلاحظه الباحث الفرنسي روا في هذا السياق، أنّ إيران عرفت نوعا من الاشتباك بين أفكار الماركسية والإسلام، أكثر تقدما من نظيره في العالم السني، كما سيلاحظ في سياق بحثه عن الزمن المفقود (اليومي) أنّ الثورة الإسلامية لم تجد لها صدى في الخارج، سوى في المناطق الشيعية، التي شهدت بالأساس سيرورة معاصرة لتشكّل طبقة أكليروسية (طبقة رجال الدين) وقبل ذلك جرى تحول اجتماعي حديث العهد، أزال التأطير التقليدي والعلماني لهذه الجماعات بفعل الهجرة الريفية، ومسار الإفقار، وهذا أمر يصح على جنوب لبنان وعلى العراق، وبالتالي لم يكن المشهد، كما يصور عادة بوصفه تصديرا للثورة الإيرانية، بل هو تثوير للتشيع الشرق الأوسطي، وإعادة تشكيل اجتماعي لنطاق مفكك البنية، حديث العهد بالتمدين على يد أكليروس محلي تكون قبل الثورة".
التخلي عن الوطن (موقع حكمة)
بقلم: هيلموت والسر سميث/ ترجمة: غادة مانع العميان
"بعد اثني عشر عامًا من التيار الدكتاتوري، وحرب استمرت ست سنوات، والتركيز على الإبادة الجماعية لمحرقة اليهود، ومع تأثر مصداقية القومية، إلا أن الأطر الذهنية للقومية مستمرة وثابتة على مر السنين، ولقد سادت هذه الأطر على الجانبين، حيث يطلق على الأول لقب الستارة الحديدة، وطغت أيضًا على شمال الكرة الأرضية ممتدة إلى الدول النامية في جنوب العالم وحتى جمهورية ألمانيا الاتحادية، إن خروجك من القفص المسمى بالوطن سيكون كما اطلق كيتنهوفِه على ألمانيا الغربية بالقومية المحبطة والتي لم تبدأ على الفور ولقد كان كيتنهوفِه الشخصية الرئيسة في رواية The Hothouse التي نشرت عام ١٩٥٣، وكانت من مؤلفات وولفجانج".
عشر سنوات منذ الثورات العربية، سويسريو الشتات بين الأمل والإحباط (سويس إينفو)
بقلم: إيميلي ريدار
"قد يشهد السويسريون المقيمون في الخارج أحداثاً تاريخية، كما هو حال بضعة آلاف منهم ممن يعيشون في دول تأثرت بثورات الربيع العربي في عام 2011. بعد عشر سنوات، طلبت SWI swissinfo.ch منهم تقديم تقييم لحصيلة تلك الثورات".