الأدوار الجندرية وخارطة العمل السورية الجديدة (جدلية)
بقلم: سلوى زكزك
"ن خروج النساء إلى سوق العمل لم يعوض غياب الرجال فقط ولا ساهم في إدرار الدخل للعائلات التي فقدت رجالها أو عجزوا عن العمل فحسب، بل إنه فكك هيمنة القرار الذي كان يستفرد فيه الرجل صاحب السلطة الأبوية أولًا وبسبب كونه المنفق ثانيًا. وعندما صارت النساء هن العاملات والمنفقات الوحيدات، وصاحبات الدخل الذي يعاد ضخه في البيوت من أجل تأمين الحياة لأفراد الأسرة رجالًا ونساءً، صرن صاحبات قرار ولو بصورة جزئية، وإن لم يملكن فرصة القيادة المجتمعية والتحكم المباشر، لكنّ حجم التدخل بحيواتهن وبتفاصيلهن الشخصية قد تراجع بصورة كبيرة".
إيزيديو عفرين: انتهاكات وتضييق ديني يهدّد وجودهم (عنب بلدي)
بقلم: نينار خليفة
"يتواجد الإيزيديون في 22 قرية في منطقة عفرين، بات بعضها خاليًا تمامًا من السكان الأصليين، وفق ما يوضح الصحفي الكردي، ابن مدينة عفرين، محمد بلو. ويوضح أن عدد الإيزيديين في عفرين قبل عملية “غصن الزيتون” كان يُقدّر بحوالى 25 ألف نسمة، فيما لم يعد يتجاوز منذ دخول القوات التركية خمسة آلاف شخص موجودين في مدينة عفرين، بعدما علقوا فيها إثر هروبهم من القرى المحيطة".
عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار المستضيفة: دروس وعبر من تجارب عالمية مماثلة (دراسات عربية)
بقلم: سلطان بركات، غسان كلحوت
"على الرغم من الأوضاع السيئة في سورية، فإن المنظمة الدولية للهجرة صرّحت بأنّ نحو واحد من كل عشرة سوريين لاجئين يعود تلقائيًا إلى الوطن. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين قد يعودون إلى وطنهم المدمر طوعًا. والخشية أن يتم هذا الأمر من دون أي تخطيط مسبق، خاصة أنّ الأزمة السورية قد تكون فريدة نسبيًا من حيث الحجم وصعوبة التنبؤ بمساراتها. وبناء عليه، فإنّ الغرض من هذه الدراسة هو تحديد الدروس المستفادة من تجارب عودة اللاجئين، سواء أكانت طوعية أم قسرية، وتوضح أهم العوامل المشجعة على ضمان عودة مستدامة للاجئين السوريين. وتستند الدراسة إلى مراجعة أدبيات مكثفة ومشاورات ومقابلات مع الخبراء والمعنيين، مدعومةً بالخبرة المتراكمة الخاصة بالباحثَين في حقل إعادة الإعمار بعد الحرب ودراسات اللاجئين. ويؤكد الباحثان أنّ هذه الدراسة لا تهدف إلى تحليل الوضع السياسي أو العسكري الراهن في سورية، أو إلى تقييم أي محادثات سياسية جارية أو مخطط لها، ولا تسعى للحكم المسبق على أي حل سياسي مطروح".
الدستور الجديد في تشيلي: درس يتعلم منه الجميع (سويس إينفو)
بقلم: يانينا ويلب، برونو كاوفمان
"تشكل الدساتير قواعد اللعبة الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي. لذلك فإن الكيفية التي تكتب بها الدساتير والجهة التي تتولى هذه المهمة تعد من الأهمية بمكان. وبعد عقود من النزاع تسلك تشيلي الآن طريقاً جديداً، يمكنه أن يلهم العالم بأسره ـ بدورها، تتعلم تشيلي أيضاً من خبرات الدول الأخرى مثل سويسرا، وآيسلندا وفنزويلا".
الإصلاح الديني ولماذا يصعب أن ينشأ عندنا (الجمهورية)
بقلم: حازم صاغية
"يبدو الطلب، منذ الأفغانيّ، على «لوثر مسلم»، أو الدعوات، في أيّامنا، إلى «تجديد الخطاب الدينيّ»، أشبه بملء الغربال بالماء، إن لم يكن بالوحل. وقد يغامر المرء بالقول إنّ ما كان متاحاً على هذا الصعيد في العهد الكولونياليّ، مع محمّد عبده ثمّ تلامذته، يبقى، على تواضعه، أكبر ممّا هو متاح اليوم".
إدغار موران... حوار المئوية (حكمة)
"في المقابلة التي أجراها راديو فرنسا، يشير عالم الاجتماع والكاتب إلى الإنزلاقات الهووّية والسلطوية لعصرنا الراهن. ولكن في الوقت الذي يستخلص فيه الدروس من “مائة سنة من العمر”، يعترض الفيلسوف إدغار موران على كلّ قدرية: "أطلب من الشبّان أن يقاوموا كلّ قوى الكراهية أو الاحتقار".