لماذا يتردد صدى كابُل في إدلب (ديوان/ كارنيغي)
حوار مع عزام القصير
"أجرت "ديوان" مقابلة معه في منتصف أيلول/سبتمبر للحديث عن هيئة تحرير الشام التي تمارس سيطرة واسعة على محافظة إدلب في شمال غرب سورية. ويأتي ذلك فيما تشهد درعا الواقعة جنوب سورية تحركات سياسية، وفي أعقاب الانسحاب الأميركي من أفغانستان الذي رحّبت به هيئة تحرير الشام وتابعته عن كثب".
اليسار والانتفاضة في سورية: التشرذم السياسي، المأزق الاستراتيجي والمواءمة مع الواقع الراهن (جدلية)
بقلم: فرديناند أرسلانيان
"سعت هذه المقالة إلى تصنيف التيارات السياسية السورية التي تعرف عن نفسها بأنها تتبنى الفكر اليساري الماركسي حسب موقفها من الانتفاضة ومناقشة استراتيجياتها خلال الانتفاضة السورية وتطورها إلى أزمة دولية وحددت ثلاث كتل سياسية هي "هيئة التنسيق الوطنية"، "جبهة التحرير والتغيير"، واليسار المتموضع ضمن الحراك المعارض. واجهت هذه الكتل الثلاث مأزقًا استراتيجيًّا متمثلًا باستحالة التوفيق بين هدف تغيير النظام مع المحافظة على سلمية الانتفاضة وتجنب التدخل الخارجي. أيدت "هيئة التنسيق الوطنية" تدويلًا لاعسكريًّا للأزمة السورية للضغط على النظام لإجراء تحول سياسي أما "جبهة التغيير والتحرير" فاعتبرت في البداية التدويل الخطر الأساسي فخفضت سقف تغييرها للنظام وحاولت الإصلاح من الداخل قبل أن تتبنى استراتيجية شبيهة باستراتيجية الهيئة. أما التيارات المحسوبة على الحراك فأرخت شرط اللاعنف وأيدت العسكرة مع رفضها لكل من التدخل الخارجي والمساومة على تغيير النظام".
رواية تَمَرُّدين لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا (معهد واشنطن)
بقلم: عيدو ليفي
"شهد الساحة السورية تمردَيْن لتنظيم «الدولة الإسلامية»: حملة مكثفة غرب الفرات، وحملة ثانية شرق النهر تسعى لترسيخ وجود قوي للتنظيم. ويستند التحليل التالي إلى الإحصاءات المقدمة من قبل "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها" (ACLED)، والذي يجمع المعلومات من المواد مفتوحة المصدر والشركاء المحليين. كما تمت استشارة مصادر أمريكية وسورية إضافية للمساعدة في التعرف على ديناميكيات حركات التمرد هذه".
هل يمكن للجمهور السوري أن يملك وسائل إعلامه؟ (عنب بلدي)
بقلم: زينب مصري، حسام المحمود
"مع توجه وسائل إعلام عربية، نشأت في حالة مشابهة للحالة السورية مع اندلاع ثورات “الربيع العربي”، للبحث عن طرق تمويل تحمي “الاستقلالية المهنية”، تبقى الصورة ضبابية حول قدرة الإعلام السوري على تطوير وسائل تمويله لتحقيق الأهداف الأولى التي وُلد من أجلها".
سورية والسؤال اليومي: ماذا بعد؟ (العربي الجديد)
بقلم: مالك ونوس
"هل يمكن للساحة السورية أن تشهد تحولاتٍ جديدة، بسبب استمرار البلاد ضحية للاستقطاب الدولي والتجاذبات الدولية التي تتحكّم في مستقبلها وفي شكل الحل السلمي وفقاً لأهواء كل لاعبٍ، علاوة على انقطاع المبادرات الخاصة بالحل؟ تنبئ الأوضاع الاقتصادية والمالية واستمرار ظهور متحورات جديدة للأزمة المعيشية، لا يكاد المواطن يعتاد مشقّة العيش تحت ضغط مصاعبها، حتى تأتيه التالية ليبحث عن سبل التأقلم معها".
الاقتصاد السوري: بين العقوبات الغربية وفشل النظام في إدارة الأزمة (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)
بقلم: إبراهيم ياسين
"على الرغم من مساعي القوى المختلفة المسيطرة على الجغرافيا السورية لضبط الأمن وتحسين الوضع الاقتصادي، فإن نفوذ العصابات ومافيات الحرب التي باتت منتشرة في المناطق السورية كلها يحول دون ذلك؛ فقد أدت الحرب إلى تمزيق اقتصاد البلاد وخروج قطاعات أساسية كانت تمدّ الخزينة العامة بالموارد عن سيطرة النظام السوري. أما العقوبات المفروضة على النظام، فلم تدفعه إلى الآن إلى تقديم تنازلات، بل زادت ظروف السوريين المعيشية سوءًا، ودفعت حكومته إلى مزيد من التسلّط على جيوب السوريين الذين باتوا يعانون ظروفًا قاسية في مجالات الحياة كلها".
التصويت على زواج مجتمع الميم: قمة الديمقراطية أم التمييز؟ (سويس إينفو)
بقلم: مي المهدي
"هل الزواج حق أساسي من حقوق الإنسان، لا يحق للأغلبية التصويت عليه؟ في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، تصوت سويسرا على حق منح الزواج للمثليين والمثليات. أحد الفلاسفة الألمان يرى أن مبدأ التصويت من أساسه على حقوق الأقليات، إشكالية كبيرة، بينما يعتقد باحث قانوني وسياسي بأن المسألة طبيعية جداً".
جمود الفلسفة: لماذا تقاوم القضايا الفلسفية الحل؟ (موقع حكمة)
بقلم: كريس دالي
"يظهر بأن الفلسفة قد انتهت إلى طريق مسدود، تلحق بتاريخها الغربي ذي الألفين وخمسمائة عام قائمة طويلة من القضايا المستعصية، من تساؤلات حول ماهية الموجود، وماذا نعرف عنه، وهل نملك إرادة حرة مثلاً؟ وهل العالم الخارجي موجود؟ وهل الله موجود؟ وهلم جرا. هناك أيضًا تساؤلات حول التحليل والتعريف، مثلًا: ما الذي يجعل من الجملة صحيحة؟ وما الذي يجعل الفعل نزيهًا؟ ما هي السببية؟ وما هو الجوهر؟ ما هذا إلا غيضٌ من فيض ما أثاره الفلاسفة من تساؤلات حول أي فكرة مجردة".