حكاية الساعات الأخيرة في حياة الحزب القائد

"حلّينا الحزب على الواتس آب"


على امتداد أكثر من ستين عاماً، كان السابع من نيسان/ أبريل، يترافق مع الاحتفالات والمهرجانات والشعارات والأعلام التي تحتلّ الفضاء السوري العام.. هذا العام ٢٠٢٥، كان استثناءً، إذ لم يلتفت أحدٌ إلى المناسبة أو يذكرها حتى. فلا احتفالات، ولا شعارات، ولا رايات يمكن رؤيتها أو الحصول على واحدٍ منها في الأسواق حتى. ماذا حدث؟ تحاول هذه الحكاية رواية الساعات الأخيرة من عمر حزب البعث العربي الاشتراكي الذي ارتبط باسم سورية لعقود طويلة، مع إطلالةٍ على محطّاتٍ أساسية من تاريخه.

29 آب 2025

كمال شاهين

صحفي وكاتب سوري

(الساحل السوري)، حين وصل خبر سقوط نظام الأسد صباح يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 إلى الشاب الأربعيني، عماد أسعد، ضحك ضحكةً عاليةً خاليةً من الوقار، وفتح الباب بسرعة وأسرع مهرولاً إلى الحارة القبلية في قريته "الدّي" (غرب منطقة القدموس حوالي عشرة كيلومترات في الساحل السوري). قرع باب أحد البيوت. كان الوقت قرابة الثامنة صباحاً لكن عماد استمرّ بالقرع حتى أيقظ مَن في البيت.

خرجت فتاةٌ صغيرة فطلب منها عماد مناداة والدها، فراس، الذي كان يشغل (حينذاك) منصب أمين فرقة حزب البعث (أصغر وحدة تنظيمية في حزب البعث) في قريتهم، والذي لم تفارق نظارته السوداء وجهه طوال عشرين عاماً في اجتماعات الفرقة الحزبية التي أنُشئت في القرية منذ نصف قرن من قبل "رفاق بعثيين مناضلين" أيّام الأسد الأب بهدف نشر الفكر البعثيّ وخدمة الناس كما يُفترض.

لم ينتظر عماد أن يفتح فراس فمه بالكلام، إذ انهال عليه بالضرب فوراً. ضربه على بطنه ثم خلعه كفاً على خدّه الأيسر ثم الأيمن وانثنى ثالثاً بضربةٍ أوقعت فراسَ على الأرض. لم ينبس فراس بكلمة إلا محاولته وضع يديه على وجهه اتقاءً لضربات عماد قبل أن يسحب الأخير هاتفه ويصوّر المشهد في تحدٍّ صامت. ومن خلف الباب، أعلن عماد بصوتٍ عالٍ: "أنا في بيتي، إذا حدا بدو يسأل ليش أو يشتكي".

كان عماد الرجل الذي نال من فراس، أحد ضحايا التقارير الأمنية التي كتبها أمين الفرقة الحزبية أيّام نظام البعث بداية عهد بشار الأسد بحقّ أبناء قريته. عماد هو ابنٌ لعائلة فلاحية كعائلة فراس، وليس في سجلّ العائلة حالات معارضةٍ ولا سياسة، ولكنه ظلّ عاطلاً عن العمل عقدين كاملين بسبب تقريرٍ واحد كتب فيه فراس عن "لسان عماد الطويل بحق الحزب" الذي تأسّس في السابع من إبريل/ نيسان ١٩٤٧. في العام ١٩٥٢، اندمج الحزب العربي الاشتراكي الذي أسسّه أكرم الحوراني وحزب البعث العربي، ليصبحا حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي وصل في الثامن من آذار/ مارس ١٩٦٣ إلى السلطة نتيجة انقلابٍ عسكري، وبقي فيها حتى لحظة سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون أول/ ديسمبر ٢٠٢٤.

رحلتي القصيرة في فروع أمن سوريا (الجديدة).. إعادة معايشة التراوما أم تراوما جديدة؟

27 آب 2025
بعد سنواتٍ من عيشها في المنفى، تعود ناشطةٌ حقوقية إلى سوريا، لتُستدعى إلى مقرٍّ أمنيّ للإدلاء بشهادتها حول أحد مرتكبي جرائم النظام السابق. أهي تراوما سابقة، ظنّتْ أنها باتت من...

حاول خريج كلية الآداب (عماد) مراراً وتكراراً التقدّم إلى المسابقات الحكومية في وزارة التربية أو الخارجية أو غيرها. وبقي تعيينه يُرفض بلا سببٍ معلنٍ أو ظاهر حتى بقّ له البحصة أحد أقربائه في فرع أمني. تقرير فراس ذاك بقي حاجزاً بين عماد وحياةٍ طبيعية قضاها في الفلاحة والزراعة وبعض الترجمة.

في بيته المتواضع بعد الحادثة/ العركة مع فراس، جلس عماد مُتفكّراً: "لقد اختفى حزب البعث. حزب العمال والفلاحين. اختفى". يروي عماد تجربة الانتظار والخذلان: "كنتُ إلى جوار كثيرين نعتبر البعث حزباً مناضلاً من أجل الفلاحين والعمال وصغار الكسبة، ولأنّ فراس كان أمين الفرقة الحزبية في قريتنا، كان لديه تأثيرٌ كبير على كل شيء: من المقبولين في الوظائف للدراسة وحتى العلاقات الاجتماعية. كنت متمرّداً على الكذب والنفاق في قريتي وأعليتُ صوتي عشرات المرات أننا بحاجةٍ للتغيير في علاقتنا بالناس والرفاق. لم تعجب كلماتي فراس بيك. لذلك خلعني تقرير للجهات الأمنية. تخيّل رفيق يخلع رفيق تقرير لجهة أمنية تهبك الحياة والموت في بلد البعث".

يوضّح هذه القصّة أمين شعبةٍ حزبية سابق لحزب البعث في جامعة تشرين الدكتور محمد إبراهيم بالقول: "كانت الوظائف الحكومية منذ السبعينيات الماضية حتى مطلع القرن الجديد تتطلّب أن يكون المرء منتسباً لحزب البعث، حيث كانت الجهات الأمنية تطلب تقريراً حزبياً للموافقة على إعطاء الشخص المطلوب موافقةً على الوظيفة أو حتى للنجاح في مسابقة التعيين الحكومية. استمر هذا الأمر زمناً طويلاً ثم بات أقل حضوراً بعد العام 2005 نتيجةً لتغوّل الدولة الأمنية نفسها وعدم حاجتها للبعث في التقارير الأمنية، ولكنه ترك أثراً كبيراً على عددٍ من الذين رفضوا الانتماء إلى حزب البعث أو حاولوا انتقاده" مثل عماد الذي تلقّى حلّ حزب البعث أخيراً "بمشاعر متناقضة: الفرح لأن خلصنا من جماعة الأمن الحزبي، والقلق من القادم الذي لا يبدو حتى الآن أنه مبشّر".

هذا الخلاص الذي تحدّث عنه عماد، جاء بطريقةٍ لم يتوقّعها أحد، لأنّ "قرار تعليق عمل الحزب أو حلّه جاء بشكلٍ مفاجئ للغاية، حيث تمّ إبلاغنا عبر رسالةٍ على تطبيق واتسآب، لا توجد أيّة وثيقةٍ رسمية أو اجتماعٌ للقيادة المركزية، ولا مرجعية تنظيمية أصدرت هذا القرار" كما يقول عضو اللجنة المركزية الأخيرة للحزب، ومدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لحزب البعث ومقرّها دمشق لست سنوات (تموز 2018- تموز 2024) الدكتور بسام أبو عبدالله، شارحاً قصّة الساعات الأخيرة كما عاشها من دمشق.

تقول الرسالة التي تلقاها عبد الله عبر مجموعةٍ حزبية على تطبيق واتسآب يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024: "نتيجة ظروف سوريا الحالية يضع الحزب نفسه تحت تصرف السلطات الجديدة ويضع آلياته وممتلكاته بيد السلطة الجديدة وتحت تصرف وزارة المالية السورية، كما يضع الحزب نفسه تحت تصرف الإدارة السياسية" وهي إدارةٌ أنشأتها ما كانت تعرف بهيئة تحرير الشام سابقاً، الحاكمة اليوم في سوريا. يقول أبو عبدالله إنّ "الرسالة جاءت من دون أيّ توقيعٍ أو مرجعية، وصدرت باسم الأمين العام المساعد (ابراهيم حديد) وهو قرارٌ غير شرعي وغير خاضع لأية أسس تنظيمية يشبه قرار حلّ الحزب عام 1958 الذي اتُّخذ دون العودة إلى القاعدة الحزبية".

وخلال تاريخه الطويل مرّ حزب البعث بمحطاتٍ كثيرة، حيث تحوّل من حزبٍ فاعل وحاكمٍ للسلطة إلى مجرّد ستارٍ لحكم العسكر، "فمع وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970، شهد الحزب تسويةً داخلية عبّرت عن توازنٍ بين القوى الدولية، ومركّزةً على الطبقة الوسطى، كما بدأت التهدئة مع إسرائيل، لكن الحزب لم يعد يحمل الغطاء السياسي الذي ميّزه في بداياته. في أواخر السبعينيات، تصاعدت التوترات الأمنية، مع تصاعد صراع السلطة ضد الإخوان المسلمين وزيادة هيمنة الأجهزة الأمنية، واستمرار التجسّس والتقارير حتى أواخر حكم حافظ الأسد"، كما يقول أنس جودة  رئيس حركة البناء الوطني من دمشق.

ويرى جودة أنّ "الحزب فقد هذا الدور مع بداية عهد بشار، وابتعد عن المشاركة الفعالة في صنع القرار، الذي انحصر في التوازنات الداخلية والمصالح العليا. أسقط هذا الأداء الحزب في دائرة الجمود السياسي، جعل الانتخابات مجرّد ترتيباتٍ شكلية لإدارة الحالة الراهنة من دون تمثيلٍ حقيقي، وساهم في انفصال الحزب عن قواعده وتحوّله إلى مؤسسةٍ مهترئة فاقدة لدورها الوطنيّ والإستراتيجيّ".

وإذا كان بسام أبو عبدالله، قد تلقى خبر حلّ الحزب عبر منصّة واتسآب، فإنّ أمين الفرقة الأولى لحزب البعث في معمل الريجي للتبغ في اللاذقية، المهندس أكثم (طلب ذكر اسمه الأول فقط) سمع بالأمر عبر منصّات وسائل التواصل الاجتماعي. يقول لسوريا ما انحكت: "سمعنا مع الناس، في ذلك اليوم أنّ أمين فرع البعث في اللاذقية هيثم اسماعيل غادر المدينة متجهاً إلى مكانٍ مجهول في جملة من غادر من أبناء عائلة الأسد وشركائهم. تُرك باب الفرع مفتوحاً، وخلال ساعاتٍ نُهِب، ولم يبق منه شيء.. لقد اختفى الرفاق من دون أن يتركوا أيّ أثر. حين مررت جوار الفرع لاحقاً كانت مجموعةٌ من الأمن العام تتحرّك قربه وتشعل النار للتدفئة من مجلات الحزب".

أمين فرع حزب البعث هيثم إسماعيل، في قيادة شرطة اللاذقية، صيف 2024

وعندما حاولت "سوريا ما انحكت" التواصل مع عددٍ من قياديي البعث الموجودين في سوريا اليوم، رفض قسمٌ منهم الحديث عن الساعات الأخيرة للحزب. كانت الحسرة والإحساس بالخذلان طاغيين في أحاديث عددٍ منهم وعدم رغبتهم الآن في فتح هذا الملف الشائك.

مجزرة الغوطة وصفقة الكيماوي ٢٠١٣

21 آب 2025
تحلّ اليوم (٢١ أغسطس/آب) الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الغوطة التي استخدم فيها نظام الأسد السلاح الكيميائي، ممّا أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني، وما أدى في نهاية المطاف إلى...

وفي المحصلة، فإنّ "مجرّد خروج أو فرار الأمين العام الذي أدّى إلى انهيار الحزب، يعني أن الحزب لم يكن حزب مؤسسات، والأصح أنّه تحوّل مع السلطة المطلقة إلى جسمٍ ميتٍ سريريّاً، تحوّل إلى حزب كمّ طاغٍ على الكيف.. في الحقيقة إنّ غياب منافسين سياسيين أوصل الحزب إلى انهياره، وطالما ليس هناك منافسٌ سياسي سوف يترهل الحزب وأيّ حزبٍ آخر" كما يقول بسام أبو عبد الله الذي يشير أيضاً إلى ظاهرة الفساد قائلاً: "في الانتخابات الأخيرة للإدارة المحلية ومجلس الشعب جرى هناك دفع رشاوى بالذهب والأونصات للوصول إلى المناصب، وارتفع سعر الذهب في السوق بسبب ذلك، فالليرات الذهبية صارت العملة المقبولة للوصول إلى القيادات، ولم تعد الهدايا مقبولة".

وكان الحزب، وبدلاً من إجراء انتخاباتٍ ديمقراطية تقوم على الترشّح الفردي والمنافسة الحزبية الديمقراطية كما تنصّ أدبيات الحزب، قد أجرى في حزيران/ يونيو 2024 ما سمّاه "استئناس حزبي" بهدف اختيار أعضاء قائمته لانتخابات مجلس الشعب التي أُجريت لاحقاُ في أيلول/ سبتمبر 24. وفي هذا الصدد، تحدّث لسوريا ما انحكت مدير مكتبٍ داخليّ في القيادة القطرية الدكتور "قصي" (رفض ذكر كنيته لأسباب أمنية) أنّ: "نتائج الاستئناس الحزبي غير ملزمة للقيادة، التي تحتكر القرار النهائي باختيار المرشحين وهؤلاء غالباً ما كانوا يُفرضون بقراراتٍ مركزية تتجاوز نتائج قواعد الحزب. غالباً ما اختيرت الأسماء بناءً على "المصلحة الوطنية العليا" التي تحددها "القيادة" الحزبية، مع إمكانية استبعاد أسماء ناجحةٍ في مراحل الاستئناس لصالح مرشحين آخرين دفّيعة".

لم تكن الانتخابات الداخلية المتوقّفة رسمياً منذ العام 1979 بقرارٍ من القيادة القطرية للبعث وحدها ما قتل الحزب منذ التحامه بالدولة والأجهزة الأمنية. لقد "فقدت القواعد أيّ دور في صنع أي قرارٍ سياسي وبات الحزب مؤسسةً بيروقراطية مترهلة تفتقر إلى المبادرة والتجديد ولا طعم لها في الحياة السياسية السورية مع تضخمٍ بيروقراطي بات ملجأً لكل الهاربين من وظيفتهم الرسمية"، كما يقول قصي الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية في المعهد العالي للعلوم السياسية في دمشق والمقيم فيها حالياً بانتظار السفر خارج البلاد.

بصمت، مرّ السابع من نيسان/ أبريل 2025، لم يلتفت أحدٌ إلى أنّ هذا اليوم كان عطلةً رسمية في سوريا لأكثر من ستين عاماً، وإن لم تعطّل المؤسسات كان عليها واجب الاحتفالات. والرايات البعثية التي رفرفت جوار العلم الوطني السوري باتت نادرة اليوم ويصعب الحصول على واحد منها من الأسواق.. كذلك هي أفكار البعث، إذ يصعب إيجاد من يدافع عنها. لقد انتهت الموجة القومية العربية التي صبغت حياة السوريين عقوداً طويلة فأنستهم سوريتهم ووطنيتهم.

في الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع تمّ تجريم الحديث عن نظام الأسد البائد ورموزه (الفقرة الثالثة من المادة 49) من دون تسمية مباشرة لما تعنيه هذه الرموز وهل من ضمنها حزب البعث بوصفه من رموز وهيئات تلك المرحلة؟

ربما، ولكن الحديث عن البعث اليوم، على الأقل في الفضاء العام، بات خافتاً جداً وبالكاد يتذكّر الناس أهزوجةً طالما ردّدها ملايين الأطفال "7 نيسان يا رفاق، ميلاد الحزب العملاق".

نحن اليوم أمام صفحةٍ جديدة من تاريخ سوريا، حيث تحلّ "الإدارة السياسية" التي أنشأتها هيئة تحرير الشام محلّ البعث في كلّ شؤونه، في مشهدٍ غريبٍ يصف نهاية عهدٍ طويلٍ للحزب "القائد للدولة والمجتمع".

نسأل الدكتور بسام أبو عبدالله عمّا إذا كان يمكن محو 75 عاماً من النضال؟ يجيب: "نعم. يمكن، لأن النضال ليس مجرّد كلمات، حين تسود المصالح الشخصية وعبادة الكرسي والانتهازية، تحكم النهاية الحتمية لكلّ مشروعٍ سياسي. كلّ ما سبق لا يلغي أنّ البعث حقق إنجازات هامة على الصعيد العام ولكنه فشل في عملية التطوير الذاتي. هذا يعني أنّ علينا التفكير مستقبلاً في مشروعٍ سياسي يأخذ بالاعتبار الأخطاء السابقة والتطورات والتحولات التي تشهدها سوريا، مشروع يؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والحريات وحقوق الإنسان بغض النظر عن الانتماء الديني أو القومي".

بدوره لا يزال عماد يعيش تداعيات التقرير الأمني الذي كتبه مسؤول الفرقة الحزبية في قريته (الدّي)، هذا التقرير الذي "كان بمثابة حكمٍ قضائيّ في حياتي. عقدان كاملان ضاعا في الزراعة والأعمال اليومية، واليوم آمل أن تتغير الأمور نحو الأفضل بعد فصل السياسة الحزبية عن الوظائف. ولكن، وبالمقابل، ظهرت أمور جديدة ربما لن تسمح بتعييني من جديد.. لعنة الطوائف". بدوره آثر فراس الصمت حين سألناه عن واقعة ضرب عماد له ولكنه لم يقبل نزع النظّارة ولا تقديم شكوى إلى جهةٍ رسمية في النظام الجديد.

مقالات متعلقة

عزيز العظمة: عن سوريا بين سقوط النظام وصعود الإسلاميين

17 كانون الثاني 2025
يتناول هذا الحوار مع الأستاذ والدكتور عزيز العظمة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلّقة بالواقع السوري الراهن وتحوّلاته بعد سقوط نظام بشار الأسد. كما يناقش العظمة مواضيع محورية مثل صعود الجماعات...
أرشفة حقبة الكاسيت السوري

04 نيسان 2022
استمر "عصر الكاسيت" في سوريا منذ أواخر السبعينيات حتى العام 2010، دون أن يحظى بالاهتمام والدراسة الكافيتان. تقابل حكاية ما انحكت المنتجَين الموسيقيين مارك جرجس ويامن مقداد، المشرفان على مشروع...
الأجهزة الأمنيّة ودورها في مفاصل الحياة في سوريا

11 كانون الثاني 2022
ازدادت وحشيّة هذه الأجهزة وتغلغلها في كافة مفاصل الحياة اليوميّة للسوريين في الفترة التي تلت استلام عائلة الأسد الحكم في سوريا، عقب انقلاب حافظ الأسد عام 1970، حيث لعبت دورًا...

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد