لكل سوري مع ثورته حكاية وقصة.
ولكل منهم طريقة في التعبير عن وجعه وفرحه وألمه وهزائمه في الذكرى الرابعة لها.
أيهم ديوب اختار أن يعبر عن ثورته بطريقته الخاصة من خلال انتاج فلم حمل عنوان "لاتوبة بل حنين"، معلنا عدم توبته الأكيدة عن الثورة، ومؤكدا بنفس الوقت حنينه لها.
وإذا كان الحنين يأتي دوما لنتذكر شيئا مضى، فإن السؤال الذي يطرحه في وجههنا "أيهم" دون أن يجيب عليه، هو: هل انتهت الثورة لنحن إليها؟ هل صلت الطريق المسدود أم ماذا؟
لا يفعل أيهم، إلا أن يطرح السؤال الموجود اليوم على لسان كل سوري: أين ثورتي؟ مستدرجا إيانا ببساطة إلى فخ من الأسئلة والحنين.