"حاميها حراميها".
"يلي بيسرق شعبو خاين".
"الشعب يريد إسقاط القادات".
هذا ما ردده المتظاهرون خلال مظاهرة في درعا ضد النهب والسرقة التي قامت بها بعض الكتائب العسكرية المعارضة في معبر نصيب بعد السيطرة عليه.
الملفت أن المتظاهرين رفعوا ذات الشعارات التي رفعت ذات يوم بوجه النظام وقواته، مشيرين ضمنا إلى أن الثورة على النظام لا تعني أن كل الثائرين سواء بسواء، ومنبهين أن هذه التصرفات تؤكد صحة ما ذهب له النظام، إذ رفعت لافتة تقول: "يا بثينة يا شعبان. جبهة النصرة وتحالف الصقور. طلعوا حرامية وجوعانين كمان" في استعادة لشعار رفعه ثوار درعا بوجه المستشارة الرئاسية بثينة شعبان حين قالت أن الحكومة سترفع الرواتب في محاولة لاحتواء التظاهرات إبان انطلاقتها في آذار ونيسان 2011، إذ قالوا آنذاك "يا بثينة ويا شعبان. الشعب السوري مو جوعان".