هنا جولة في أهم المقالات والتحقيقات العميقة، والتي نشرت في الصحافة السورية والعربية والدولية، والتي جمعها محررونا بعناية لافتة لنقدمها لقرائنا الكرام كـ "وجبة دسمة" من القراءة الممتعة والمفيدة في آن.
نظام مغشوش (هيومن رايتس ووتش)
في هذا البحث الطويل والعميق، تفضح هيومن راتيس ووتش، سياسات الحكومة السورية في استغلال المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار.
"إعادة بناء البنية التحتية في سوريا أمر ضروري لمنح حياة جيدة للمواطنين السوريين من جديد، بما يشمل تأمين العناية الصحية، والتعليم، وغيرها من الحقوق والاحتياجات الأساسية. ومع ذلك، فإن نظام الدولة المنتهِك، إلى جانب انعدام القدرة على الوصول والشفافية، يترَجم إلى خطر كبير من أن تستخدم الحكومة السورية المساعدات لتمويل انتهاكات حقوق الإنسان، وتمنعها من الوصول إلى الأفراد الذين يحتاجون إليها، ما يؤدي إلى مجموعة من الانتهاكات المحتملة الجديدة للحقوق الأساسية"
تتريك أم استتراك.. تغيير ناعم في الشمال الحلبي (عنب بلدي)
يرصد هذا التقرير المطول العلامات الواضحة والدالة على التواجد التركي في شمال حلب، ويحاول تسليط الضوء على الجهات المسؤولة عن هذه التغيرات، وإلى ماذا سيؤدي هذا التأثير التركي في المستقبل.
"كما تقوم الولاية التركية بتحويل رواتب الموظفين، المعروف عددهم لديها، وقيمة المشاريع شهريًا، بحسب المصدر، الذي أشار إلى أن الراتب يكون بالليرة التركية ومحددًا وفق معايير تركية وليس وفق رئيس المجلس. وحول الدور التركي في هذه المشاريع، أكد المصدر أن تركيا تلعب، من خلال التنسيق الإداري بينها وبين المجالس، دورًا إشرافيًا ومدققًا ومطلعًا على التنفيذ ولا تتدخل باسم المشروع، ولا تتدخل إلا في الحالات التي تمس أمن تركيا".
جدي والراديو والخامس من حزيران/يونيو (صالون سورية)
في هذا النص الجميل٫ يروي الكاتب والمعتقل السابق، جمال سعيد، ذكرياته عن ليلة الخامس من حزيران برفقة جده، أي ليلة بداية حرب ال 1967 بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن.
"لم يصدق جدي في الأيام الأولى حرفاً واحداً مما تقوله إذاعة لندن، كما رفض تصديق بيانات الهزيمة المجمّلة التي بثتها إذاعة صوت العرب من القاهرة، ومعها إذاعة دمشق، إلا أنه لم يتمكّن من إنكارها أخيراً، وعندما صدق، شاهدت دموع حزنه للمرة الأولى في حياتي، ولم يعلق على أخبار الهزيمة إلا بكلمة واحدة: "انكسرنا!"، صمتنا جميعاً، ونحن نعاين موت الآمال الكبيرة في جنازة مهيبة، لم يكسر جدي المذياع كما فعل آخرون، بيد أنه لم يعد مولعاً به".
سؤال "الله" في الحرب السورية (درج)
يحاول الصحافي السوري، حازم درويش، الإجابة عن أسئلة صعبة تطرح عند كل مرة يتم فيها هدر أعداد كبيرة من الأروا،٫ وهي: أين الله؟ وهل هو قادر على إيقاف الموت بالشكل الهمجي واللاإنساني في سوريا؟ وإن كان قادر،٫ فهل هو مهتم بآلام آلاف البشر التي تواجه الموت كل يوم في إدلب؟
"في نظام ديموقراطي حيّ، فاللّه لا يملك أي إرادة خاصة. إرادته تتبدى من خلال رغبات الأفراد المؤمنين أنفسهم وقدراتهم على فعل الصواب من أجلهم ومن أجل المجتمع ككل. السؤال عن مكان الله وقدرته، يصبح سؤالاً عن مدى قدرة كل فرد على تمثّل الله في بحثه اليومي عن الحقّ والعدل والجمال".
كيف بنى حافظ الأسد نظامه ”الأبدي" (بوابة سورية)
يرصد الكاتب والمعتقل السابق، موفق نيربية، الأساليب والتكتيكات التي استخدمها حافظ الأسد لبناء منظومة كاملة متمحورة حول كونه القائد الخالد، من تسليح الجيش خلال حرب ال1967 إلى بناء نظام بوليسي شرس.
"أراد حافظ الأسد أن يؤسس شرعية كبيرة المبنى، ضئيلة المعنى القائم على مشروعه الشخصي. فأصدر أول ما أصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس الشعب"، على هواه وبصلاحياته كرئيس بقوة الأمر الواقع. ثم أصدر في أيار ١٩٧١ قانون الإدارة المحلية الذي جرت على أساسه انتخابات في أوائل تموز ١٩٧٢ كما تابع "مجلس الشعب"، ذاك إصدار مشروع الدستور الدائم، أيضاً على قياس حافظ الأسد بقوننة صلاحياته المطلقة، وأُقرّ باستفتاء في ١٢/٣/١٩٧٣. مع تثبيت رئاسة الأسد في الوقت نفسه".
الدول العربية في سبعة رسوم بيانية: هل بدأ الشباب العربي يدير ظهره للدين؟ (بي بي سي)
في تقرير مكثف أجرته شبكة البارومتر العربي لبي بي سي عربي، والذي تم فيه استطلاع 25 ألف شخص من سكان البلدان العربية، تبين أن أعداد الذين لا يعتبرون أنفسهم متدينين في ازدياد، بالإضافة إلى إحصائيات أخرى مثيرة للاهتمام.
"بينما لا تزال القارة الأوروبية المقصد المفضل للراغبين في الهجرة، ما برحت تفقد جزءا من بريقها في الآونة الأخيرة. من الذين يبدون رغبة في الهجرة، انخفضت نسبة اولئك الذين يقولون إنهم سيختارون أوروبا مقصدا من 51 في المئة في عام 2016 إلى 42 في المئة اليوم. من جانب آخر، ارتفعت نسبة الذين يفكرون في الهجرة إلى أمريكا الشمالية من 23 في المئة إلى 27 في المئة، بينما انخفضت نسبة الذين يريدون الهجرة إلى دول الخليج انخفاضا طفيفا لتبلغ 20 في المئة".