مسامرة الموتى: أن نعيش الفاجعة، مجددًا (جدلية)
بقلم: يزن الحاج
"يرى كثيرون أنّ حاتم علي أفضل مخرج سوريّ على الإطلاق، ولكنّي أظنّ أنّه حُكمٌ لم يكن حاتم نفسه سيقبل به، وكان سيشير إلى هيثم حقّي، بالرغم من أنّ حقّي اعتزل الإخراج تقريبًا بعد هجرته. كان حاتم أذكى تلاميذ هيثم حقّي، ولم يُخفِ تأثّره به. جميع السّمات التي تُميِّز حاتم علي ورثها عن المعلّم الكبير: ذكاء الكاميرا، المغامرة في منح وجوه جديدة أدوارًا مهمّة، والعمل بدأب على مشروع واضح يكون بصمةً للمخرج أيًا يكن كاتب السيناريو".
“الثورة السورية” بوصفها محكمة تفتيش (درج)
بقلم: إيلي عبدو
"ليس غريباً وجود أشخاص، وربما جماعات، متحمسين للتخلص من النظام السوري لكنهم مؤيدون بشدة لصدام حسين أو لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ثمة انفصام في التعاطي مع القاتل، انطلاقاً من انتماءات طائفية وسياسية وإيديولوجية".
أصوات الميدان (ديوان/ كارنيغي)
بقلم: خضر خصور
"العمل عن بعد ليس جديدًا. ففي سورية مثلًا، اتّخذ نظام الأسد منذ فترة طويلة خطوات عدّة لعزل البلاد عن العالم الخارجي، خوفًا من التهديد الذي قد تطرحه معلوماتٌ أو حقائق معيّنة، ونفّذ ذلك جزئيًا من خلال عرقلة الأبحاث الاجتماعية. لكن الحاجة إلى مثل هذه الأبحاث بدأت تتنامى منذ اندلاع الانتفاضة السورية في آذار/مارس 2011، ليس بسبب ضرورة فهم الآليات الكامنة وراء العنف وحسب، بل أيضًا لمعرفة كيفية منع اندلاع أعمال العنف في المستقبل".
بعد مصادرته أملاك المعارضين.. هل ينعكس سلاح النظام السوري ضده؟ (عنب بلدي)
بقلم: نينار خليفة
"عمد النظام السوري إلى الحجز على أملاك وأموال شخصيات بارزة في المعارضة السورية، كأداة عقاب وانتقام، ففي عام 2012، أصدر النظام السوري حكمًا بالإعدام بحق ابن وزير الدفاع الأسبق فراس طلاس، وهو رجل أعمال، ومؤسس “تيار الوعد السوري” ورئيسه السابق".
تبدّل حال جمهور النظام السوري (العربي الجديد)
بقلم: راتب شعبو
"يصل نظام الأسد اليوم إلى مستوىً غير مسبوق من الضعف الاقتصادي، بعد عشر سنوات من دفاعه المستميت عن نفسه، وتحويله كل مقدّرات البلد المتاحه إلى مجهود حربي لمواجهة مئات الفصائل العسكرية التي سعت إلى إسقاطه بالقوة العسكرية، بعد أن أغلقت في وجه السوريين المنتفضين والمصرّين على تغيير النظام، سبل التغيير الأخرى. اليوم يدفع السوريون الفاتورة جوعاً وبرداً، بعد أن دفعوها دماً، ولا يزالون".