هروب مزدوج: "ما عشته طوال تلك السنوات لم يكن سوى اغتصاب"
لم تعرف "نعمت" يوماً الرعشة الجنسية مع زوجها، احتاج الأمر رحلة عبور طويلة، من سوريا إلى ألمانيا، تخلّلتها تجارب كثيرة دفعتها لاكتشاف جسدها ومعرفة حقوقها، إنما ليس دون أثمان ومصاعب تحكيها هذه المادة.
بودكاست هنّ قادرات: عن عمل النساء في سلك الشرطة في الشمال السوري
في هذا البودكاست من إعداد الصحافية والناشطة النسويّة رغدة الشامية، نستمع إلى حكاية نساء عملن/ ويعملن في سلك الشرطة في شمال سوريا.
حين يصير الواتسآب بيتًا - فَقْدُ سوريا ومن ثمّ إيجادها داخل مجموعة دردشة
كما تركت الحرب السوريّة أثرها على كل شيء، فعلت كذلك مع عائلة الدندشي التي اضطر قسم كبير من أفرادها لترك البلاد، بعضهم هاجر بعد العام 2011، والبعض الأخر وجد طريقه إلى الهجرة قبل ذلك. في هذا النص تحكي الباحثة والكاتبة نور تركماني عن تهجير جدتها وفقدانها لمكانها ولعالمها، عابرة بنا بين أجيال "الدنادشة" من تلكلخ إلى غانا وبلجيكا ولبنان، متقصيّة أثار عائلتها وخسائر الجدّة التي وجدت في الواتسآب وسيلة تعينها على تحمّل فجائع التهجير والمنفى الطويل بعيدًا عن موطن طفولتها.
قصة سلطانة
جدتي سلطانة كانت أصل الحكاية. كانت حجر الزاوية التي بنى عليها زوجها المناضل السياسي أسطورته. كان كلّما تعب لجأ إليها هاربًا. هي من أعطته بيتًا حين كان ينام في العراء مذيبًا الثلوج بحرارة دمه، وهي أصل حكايتنا وزوجها لم يكن إلا باحثًا عن المعنى، معنى لحياته ولفكرته القوميّة ولوطنه المفترض..كانت وحيدة تستقبل الجوع والفقر والهرب وضربات عناصر الأمن وأسئلتهم الغبية… هنا يحدثنا الكاتب دلير يوسف عن جدته سلطانه في سرد دافئ وحميم.
أم عزباء تحت سقف واطئ - حكاية أم عدنان
لكن لماذا أم عدنان، من بين عشرات النساء اللواتي عرفت قصصهن، هي من تفرض حكايتها عليّ بإلحاح وتدفعني للتفكير بكتابة ما تبقى منها في ذاكرتي ولملمة تفاصيل ونتف ما تبقى من حكايتها؟
لمحات من حياة ماري عجمي - من أولى النسويّات السوريّات
في واحدة من البيوت الدمشقيّة الواقعة في حيّ طالع الفضة في المدينة القديمة، وُلدت ماري عجمي سنة 1888، لتبدأ مسيرة طويلة كإحدى أبرز المناضلات السوريّات، وقائدة نسويّة في مجتمع دمشقي محافظ.
لو حاض الرجال..
في هذا النص تسخر الكاتبة والناشطة النسويّة الأمريكيّة، غلوريا ستاينم، من الذكوريّة، ومن الثقافة الأمريكيّة التي سادت في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم، حيث مثّلت الذكوريّة والعنصريّة وجهًا مهمًا من تلك الثقافة مقابل حركات التحرّر والحركات الطلابيّة والموجات النسويّة. هنا، تتخيل ستاينم الحياة الأمريكيّة فيما إذا حاض الرجال، وكيف سيكون عليه شكل العالم الذي سيكون محوره دورة الرجال الشهريّة.
نازك العلي: تحدّت التقاليد وتحلم بمستقبل "مجهول"
راقصة باليه قدماها ترسمان السلام فوق ركام الحرب. هي أرادت الرقص كي تملأ "الأحياء والشوارع والحارات الفارغة في ظلّ هذه الحرب والأوبئة بالحياة، من أجل مواجهة هذه الظروف بشتى أشكالها وبطرق مختلفة، لأنّ هذه الطرق تجعلنا سعداء بنسيان تحديات الحياة وجعل المصاعب سهلة" كما تقول لحكاية ما انحكت.
حسيبة عبد الرحمن: بقيت في سوريا كي لا يُقال أنّ أهل كفرسوسة طردوا الأقليّات
إنّها حسيبة التي ما إن يُنطق اسمها أو يلفظ في مجلس ما أو يشار إليها، حتى تتلفت الرقاب نحوها بتقدير ناجم عن احترام كبير وجليل لامرأة يعرف كلّ من عرفها وعرف تاريخها أنّها جُبلت من صوّان. كيف لا؟ وهي التي لم تخف السجن يومًا ولا السجّان؟ كيف لا؟ وهي التي تركت كلّ الامتيازات التي توفرت لها، فقط لأنّها أحسّت بأنّ "ظلمًا قد وقع"؟
مها حسن: أترك نفسي الآن للخيال
تحكي الروائية مها حسن في حوارها مع حكاية ما انحكت عن حياتها في فرنسا، وعن رواياتها وشخصيات هذه الروايّات وأثر بيئة القريّة الكرديّة عليها وعلى ما تكتب، وتحكي عن الخيال وعن الجوائز المتعلّقة بالأدب وعن طقوسها الخاصة بالكتابة.
ديما الزيّات: مصارعة العرب مع الأمريكانيّة
"أليجيتر وقصص أخرى" (Alligator and Other Stories)، مجموعة قصصيّة للكاتبة السوريّة الأميركيّة ديما الزيّات، صدرت باللغة الإنجليزيّة في النصف الأول من العام 2020، أيّ في الوقت الذي بدأ فيه وباء كوفيد-19 بالانتشار. محرّرة حكاية ما انحكت، مادلين إدوردز، حاورت الكاتبة حول مجموعتها تلك، في حوار يبدأ من أعماق الشخصيّات في المجموعة ولا ينتهي عند مفاهيم العرق والأميركانيّة والهويّة والعنصريّة والنظرات النمطيّة التي تحيط بالعرب الأميركيين في أمريكا.
هالة العبدالله: معياري الوحيد هو الحريّة
في هذا الملف الصغير الذي أعددناه عن المخرجة السوريّة هالة العبدالله، نحاورها في الإخراج السينمائي وفي العمل النضالي ضد نظام الأسد ونحكي عن علاقتها بالثقافة وعن علاقتها بسوريا، كما نرفق الحوار بصور خاصة اختارتها بنفسها لتعبر عن محطات شخصيّة خاصة بها، كما نُظهر تواريخ مفصليّة في حياتها اختارتها هي، إضافة إلى شهادات مختلفة تحكي عن هالة العبدالله وعن السينما التي صنعتها.
رندة بعث: أيّ فعلٍ ثقافي، ولاسيما في بلدانٍ تعيش حربًا، ضرورةٌ ملحّة
في هذا الملف الصغير الذي أعددناه عن المترجمة السوريّة رندة بعث، نحاورها في الترجمة عن اللغة الفرنسيّة وصعوبات الحياة في دمشق في الوقت الحالي ونحكي عن علاقتها بالثقافة، كما نرفق الحوار بصور خاصة اختارتها رندة بعث بنفسها لتعبر عن محطات شخصيّة في حياتها، كما نُظهر خمس تواريخ مفصليّة في حياتها اختارتها هي، إضافة إلى شهادات مختلفة، إحداها من أحد أبناء رندة، وأخرى من مترجمة وصديقة لها وثالثة من إحدى طالباتها.