فكّ الاشتباك بين الطاقة المتجددة واستدامة المياه الجوفية في القطاع الزراعيّ شمال شرق سوريا


التحوّل نحو الطاقة الشمسية قد يشكّل تهديداً لاستدامة المياه الجوفية في حال لم يترافق مع تحديثٍ في أساليب الريّ السائدة لترشيد استخدام المياه.

04 أيلول 2025

سلطان جلبي

صحافي وباحث اجتماعي سوري مقيم في تركيا، مهتم بقضايا التغير الثقافي والاجتماعي والتنمية الاقتصادية في سوريا.

(هذه المقالة أُعدّت بالشراكة والتعاون بين "منظمة العدالة من أجل الحياة" و"سوريا ما انحكت")

"كل من لديه بير يسقي منه، وجميع المزارعين في المناطق البعيدة عن الفرات لديهم آبار تقريباً، يجري استغلالها من دون أي شكلٍ من المراقبة الحكومية لطرق وحدود استغلال هذه الآبار".

هذا ما يقوله عبد الرحمن عبد العزيز، وهو ناشطٌ يعمل في منظمةٍ تدعم الزراعة في دير الزور، بما يسلّط الضوء على فهم: لماذا عملية تحديث أساليب الريّ صعبةٌ وبطيئة خاصة في المناطق الأكثر تأثّراً بالجفاف في شمال شرق سوريا، وهي المناطق شبه القاحلة في ريف محافظة دير الزور الشرقي.

الأضرار البيئيّة في سوريا خلال الحرب بين الأثر والنتيجة

22 آذار 2023
شكلت الأضرار البيئية أحد مسبّبات الثورة ضد النظام السوري، وقد تحوّلت خلال الحرب إلى أثر لها، وهذا الأثر/ الضرّر عاد وتحوّل مجدّدًا إلى مسبّبات جديدة للنزاع، وقد يتفاقم أكثر في...

ويبني هذا المقال على مقالٍ سابق بعنوان "الوجه القبيح للانتقال نحو الطاقة المتجدّدة في القطاع الزراعي شمال شرق سوريا" الذي تناول التحوّل المُتسارع من الديزل إلى استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي في شمال شرق سوريا، بشكلٍ خاصّ في الري المعتمد على المياه الجوفية، حيث أظهر المقال كيف أنّ استخدام منظومات الطاقة الشمسية يجعل من استخراج المياه الجوفية عديم التكلفة تقريباً ما يشجّع على مزيدٍ من الضغط على مصادر المياه الجوفية الهشّة في المنطقة. التحوّل نحو الطاقة الشمسية قد يشكّل تهديداً لاستدامة المياه الجوفية في حال لم يترافق مع تحديثٍ في أساليب الري السائدة لترشيد استخدام المياه.

صُنِع من طين وماء

بدأ الريّ القائم على المياه الجوفية في دير الزور خلال مرحلة النهضة الزراعية في سوريا، في السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي، بدعمٍ من الدولة التي حرصت أيضًا في التسعينات على تنظيم استغلال المياه الجوفية بشكلٍ صارم، من خلال تقييد منح تراخيص حفر الآبار الجديدة، ووضع خططٍ سنوية للزراعات الصيفية والشتوية والكميات المسموح بزراعتها من كلّ محصول، حسب ما يقول رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور السيد محمد الحسين. ومنذ البداية ساد أسلوب الري بالغمر الذي يعتمد تطويف الأراضي بالمياه، كما الحال في مناطق واسعة في سوريا. هذا الأسلوب يؤدي إلى هدرٍ مائيّ كبير وله أضرار عديدة  على المحاصيل والتربة. مع ذلك، يستمر اعتماد غالبية مزارعي المنطقة على الري بالغمر فيما يشبه التجاهل الجماعي لأزمة الفقر المائي الشديدة في شمال شرق سوريا، فما السر وراء مقاومة أسلوب الريّ بالغمر للتغيير؟

صورة لمزارع يمارس الريّ بالغمر في محافظة دير الزور (نهر ميديا، 2023)

لا يحتاج الريّ بالغمر إلى أيّة بنيةٍ تحتية أو معداتٍ أو مهاراتٍ متقدمة "كل ما تحتاجه هو الطين والماء" كما صاغها أسعد الأشمخ، وهو مزارعٌ وناشطٌ في التنمية الزراعية في ريف دير الزور الشرقي، "الريّ بالغمر لا يتطلب بنيةً تحتية أو معداتٍ متقدّمة وهو ممارسةٌ متجذرة في المجتمع يعرف جميع سكان المنطقة تقريباً كيفيةَ ممارسته. أما الريّ الحديث فما زال بديلاً مجهولاً، مُكلفاً وغير مضمون النتائج في نظر الناس". لمزيدٍ من مقاربة الكيفية التي يمارَس بها الريّ بالغمر يمكن تقسيم هذا النظام إلى أربعة مراحل كما يبيّن الشكل التالي:

المصدر: مصدر مياه الريّ في حالتنا هي الآبار الخاصة للمزارعين، والتي تزايد عددها بشكلٍ كبير خلال سنوات النزاع. سلّطت بعض الأدبيات الضوء على الوضع الحرج للمياه الجوفية في سوريا عموماً والشمال الشرقي بشكل خاص مع تكرار موجات الجفاف. يقول عبد الرحمن العبد العزيز، وهو ناشطٌ يعمل في منظمةٍ تدعم الزراعة في دير الزور: "كلّ من لديه بير يسقي منه، وجميع المزارعين في المناطق البعيدة عن الفرات لديهم آبار تقريباً، يجري استغلال الآبار في غياب كلّ أشكال المراقبة الحكومية لطرق وحدود استغلال هذه الآبار".

الاستخراج: يتمّ باستخدام محرّكاتٍ تعمل بالديزل تقليدياً لاستخراج مياه الآبار، وخلال السنوات الأخيرة يزداد استخدام الطاقة الشمسية لهذا الغرض. تقديرات رئيس اتحاد الفلاحين: أكثر من ثلث المزارعين يستخدمون الطاقة الشمسية، والتحوّل في تسارع. يعلّق أسعد على الأمر بالقول: "يشكّل التحوّل نحو الطاقة الشمسية مظهراً لتحديث الزراعة، لكن التحديث يقف عند هذا الحدّ، فنسبةٌ ضئيلة جداً من مزارعي المنطقة جرّبت محاصيل جديدة أو حدّثت أساليب الري".

ثالثاً يأتي تخزين المياه، الذي يتمّ داخل بركٍ مفتوحة، هي عبارةٌ عن أربعة جوانب مرتفعة من التراب فوق مستوى السطح الأرض من دون أيّة أعمال إنشائية، كما تظهر الصورة التالية. تكمن مشكلة هذه البرك في أنها تسمح بتبخّر كمياتٍ كبيرة من الماء، خاصةً في فصل الصيف. كما يوجد فاقدٌ مائيّ نتيجة امتصاص القاع والجوانب الترابية للبرك حسب خبراء محليين بينهم أسعد. لكن، تبقى تلك البرك جزءًا وظيفيًا من نظام الريّ بالغمر، الذي يعتمد على قوّة الجاذبية لنقل المياه إلى الحقول وليس على الضخ.

البرك المائية المفتوحة المستخدمة للريّ في (أرشيف الكاتب، 2023)

باستخدام خدمة Google Earth يمكننا ملاحظة انتشار هذه البرك في المنطقة بشكلٍ كبير كما تظهر في الصورة التالية من منطقة أبو خشب، حيث نلاحظ أنّ هناك بركة خاصة على الأقل لكلّ مشروعٍ زراعي.

انتشار البرك المفتوحة المستخدمة في تخزين المياه في منطقة أبو خشب، دير الزور، غوغل ايرث، 2024.

أخيراً، في مرحلة السقاية يتمّ نقل المياه من البرك إلى الحقول الزراعية من خلال قنواتٍ ترابية مفتوحة، كتلك الموضحة في الصورة التالية. تمتدّ بعض تلك القنوات إلى مئات الأمتار ويستمرّ جريان المياه فيها حتى تغمر كلّ مساحة الحقل الزراعي، وهنا أيضاً تكون المياه عرضةً للتبخّر والامتصاص من التربة. يقول راغب الخلف (34 عام) وهو مزارعٌ محليّ في رويشد "نقسم الأرض إلى ألواح مربعة وسواقي طويلة، ونطلق المياه فيها واحدةً بعد الأخرى حتى تمتلئ كلها. عمل الفلاح يقتصر على تحويل مجرى المياه بين لوحٍ وآخر كل برهةٍ من الزمن. وعلى حسب المساحة وقوة تدفق المياه، قد تستمرّ كل سقية زرعٍ لعدة أيام".

(جريان المياه في حقل زراعي في شمال شرق سوريا (مصدر مفتوح، 2024)

باختصار، في كلّ واحدة من المراحل الأربعة للريّ بالغمر، هناك فجوةٌ تؤدي إلى هدرٍ مائيّ بشكلٍ مختلف. نسب الهدر تفوق نسب الاستفادة من المياه كما يقدّر المهندس إبراهيم الأدهم (45 عاماً)، الخبير المائيّ ومدير وكالة حماية البيئة السورية، إذ يقول: "يمكن توفير ما يصل إلى 60٪ من المياه المستهلكة بالانتقال إلى أساليب الريّ الحديث، حيث تُستبدَل البرك الطينية بخزاناتٍ مغلقة، وتُستبدل السواقي المفتوحة بأنابيب خاصة، وكذلك يُستبدل التطويف بالتنقيط أو الرذاذ".  لكن ما أبرز التحديات التي تعرقل هذا التحوّل الضروري؟

المال والمعرفة

بالاعتماد على تقاطع عدّة مقابلاتٍ مع مزارعين وفنيّين، فإنّ تكلفة تركيب نظام الريّ بالتنقيط لمساحة 10 دونم في ريف دير الزور الشرقي تبلغ قرابة 1140 دولاراً أمريكيا، وهو استثمارٌ باهظٌ بالمعايير المحلية، خاصةً أنّ وسطي الحيازات في تلك المنطقة يبلغ مئة دونمٍ للمزارع. هذه الأرقام توضّح مدى صعوبة توقّع نهوضٍ ذاتيّ في هذا المجال والحاجة إلى تدخّلٍ داعمٍ للمجتمعات المحلية، "أعرف بعض المزارعين في منطقةٍ مجاورةٍ في الحسكة يستخدمون الري بالتنقيط مما يسمح لهم بزراعة الخضروات وتحقيق أرباحٍ جيدة، لكن هذا يتطلب أموالاً لا نملكها، ولسنا متأكدين مما إذا كانت ستنجح في أراضينا"، حسب ما يقول أسعد، الذي يضيف أنّ مديرية الزراعة التابعة للإدارة الذاتية لم تبذل جهوداً في الاستجابة إلى الحاجة الملحّة لتحديث نظم الريّ في المنطقة، سواء من خلال تقديم قروض أو غيرها بسبب ضعف مواردها، كما عرض المقال السابق. في المقابل تدير بعض المنظمات غير الحكومية، المحلية والدولية، برامج دعم للمزارعين هنا وهناك، لكن ليس لها أثرٌ مهمّ في المشهد الزراعيّ المحليّ، حسب ما يفيد محمد الحسين، الذي يشكو بالقول: "حتى المشاريع الصغيرة التي كانت تقدّمها المنظمات في السنوات السابقة انخفضت بشكلٍ كبيرٍ خلال العامين الماضيين، رغم تدهور وضع الزراعة وانخفاض الإنتاج الزراعيّ في دير الزور، ثم إلى حوالي النصف في الموسم الاخير مقارنةً بالعام 2021، ويعاني المزارعون لتأمين البذار والمحروقات والأسمدة وغيرها من المستلزمات".

غابة الفرنلق: حكاية إنقاذ شبه مستحيلة في ظلّ ظروف صعبة

11 آب 2025
في التاسع من تموز/ يوليو ٢٠٢٥ حوالي الواحدة ظهراً، بدأت النيران بالاقتراب من محمية الفرلّق، حين وصلت أنباءٌ عن اندلاع حرائق في جبل زاهية القريب، وسرعان ما ساعدت الرياح الغربية...

غياب المعرفة بأساليب الريّ الحديث يشكّل عقبةً إضافية. فكما أُشير سابقاً، مع تجذّر ممارسات الريّ بالغمر في تقاليد الزراعة المحلية، قلّةٌ من المزارعين تتقن استخدام الري الحديث. يقول أسعد إنّ "مستوى الخبرة المحلية بالريّ الحديث محدودٌ جداً، وحتى على المستوى المجتمعي لا توجد حوامل لتنمية تلك الخبرات وتعميمها، فلا توجد مراكز إرشادٍ زراعيّ تنشط بين المزارعين، أو مراكز بحثية تنفّذ تجارب ريٍّ حديث في ظروف البيئة المحلية وتوجّه المزارعين إلى أفضل التقنيات والطرق الزراعة الحديثة". غياب الخبرة المحلية بالريّ الحديث يجعل من الصعب على المزارعين تحديد طريقة الريّ المثلى للمحاصيل التي يزرعونها كما يقول عبد الرحمن العبد العزيز (39 عاماً) العامل في منظمة دان للإغاثة والتنمية، وهي منظمةٌ محلية تدعم المزارعين في دير الزور وغيرها من مناطق شمال شرق سوريا، يقول الناشط "غالبية الناس تزرع القمح، الشعير والقطن، وهي زراعاتٌ تتطلب مساحات أرضٍ كبيرة حتى تكون مجدية اقتصادياً، ما يجعل تغطيتها بالريّ الحديث أكثر كلفة". حول ذلك يضيف الخبير المائيّ إبراهيم الأدهم: "توجد أساليب مختلفة للريّ الحديث باختلاف طبيعة المحاصيل والبيئة كالريّ بالتنقيط للخضروات والأشجار أو الري بالمرشات الأكثر ملائمة لمحاصيل الحبوب الأساسية في المنطقة. لكن في النهاية من الضروريّ أن يكون تحديث الزراعة تحديثاً للمحاصيل أيضاً، بمعنى تنويعها والتركيز على المحاصيل الأكثر ملاءمةً للظروف البيئية المحلية".

وسط ذلك، لا يمكن تجاهل الموقف النفسيّ للمزارعين كما يقول أسعد: "المزارعون محبطون من إصلاح الحال وكثيرون منهم انصرفوا عن العمل الزراعيّ كمورد رزقٍ أساسيّ لهم ولعائلاتهم وبذلك يقلّ حماسهم للاستثمار الزراعيّ. حالياً، من يستطيع تأمين المال يستثمر في منظومات الطاقة الشمسية لتجنّب تكاليف الديزل. لكن قليلون منهم يمضون أبعد لتحديث أساليب الريّ بعد أن تصبح المياه مجانيةً بالنسبة لهم".

بهذا المعنى، تشكّل علاقة المزارعين مع المياه الجوفية في مناطق دير الزور المُستهدفة حالةً نموذجية لما يُسمّى مأساة المشاع أو مأساة الموارد المشتركة The Tragedy of the Commons وهو مفهومٌ يستخدمه الاقتصاديون لوصف الموقف الذي يؤدي فيه الاستخدام الفرديّ الأنانيّ وغير المنظّم للموارد المشتركة إلى استنزافها وحرمان كامل المجتمع منها. ففي مواجهة الجفاف، يعظّم المزارعون من قدرتهم على استخراج المياه الجوفية، من دون الاهتمام بإدارة تلك المياه المستخرجة بأفضل كفاءة، ما يهدّد احتياطات المياه كموارد مشتركة. ووفق النظرية، يجب أن يكون هناك نوعٌ من التفاهم الجمعيّ بين نسبةٍ كافية من مستخدمي الموارد المشتركة لتجنّب مأساة الموارد المشتركة المحتملة.

تحوّلٌ طاقيّ أكثر استدامة!

يقترح هذا المقال البناء فوق موجة التحوّل نحو استخدام الطاقة الشمسية في دير الزور والشمال الشرقي عموماً، والتي تشكّل حركة تحديثٍ زراعيّ يمكن دعمها والدفع باتجاه تعميقها وتوسيعها جغرافياً في مناطق أخرى لجعل التحوّل نحو الطاقة الشمسية جسراً نحو التعافي الزراعي والتنمية المستدامة في المنطقة، عوضاً عن دورها الحاليّ في تعميق الأزمة المائية. في الطريق إلى ذلك، ثمّة حاجةٌ للتفكير بمقارباتٍ بديلةٍ عن مشهد الدولة التي تصنع السياسات وتقود تحويل النظم الزراعية، في الوقت الحالي على الأقلّ، بسبب الوضع السياسيّ غير المستقر في المنطقة بعد سقوط النظام، والخلاف بين قوات سوريا الديمقراطية التي مازالت تحكم شمال شرق سوريا، والمعارضة التي باتت تسيطر على دمشق. وحتى بعد ذلك، سيتطلّب الأمر وقتاً أطول لحل المشكلات الحوكمية والإدارية وصولاً إلى التدخل الحكوميّ المنشود في القطاع الزراعيّ في المنطقة. في الأثناء، ثمّة فرصةٌ للّاعبين المحليين على مستوى المناطق، من جمعيات وروابط الفلاحين والمنظمات المحلية، وحتى البلديات والمديريات المحلية، لإحداث تغييرٍ من القاعدة على مستوى القرى والبلدات الريفية.

يحتاج الفاعلون المحليّون المنهكون إلى دعمٍ من خلال المنظمات الدولية لتعزيز حضورهم وسط المجتمعات المحلية وقدرتهم على التأثير في الجوانب المعرفية والتقنية في النظام الزراعي القائم. وهذا يتضمّن تغييراً للمفاهيم السائدة حول علاقة السكان بالبيئة التي يعيشون فيها، وطريقة فهمهم للموارد الطبيعية المتاحة ومحدوديتها. تلك أرضيةٌ ضرورية لإنجاز التحوّل على المستوى التقني، وإقناع المزارعين بالتحوّل نحو الريّ الحديث والاستثمار فيه. صنع تجارب ناجحة للتحوّل نحو الريّ والزراعة الحديثة في المنطقة، والترويج لها على المستوى المحليّ، قد يشكّل حافزاً للمزيد من المزارعين للمضي في الطريق نفسه. ومما قد يساعد في نشر عدوى التحوّل نحو الريّ الحديث، هو تهيئة بيئةٍ زراعيةٍ داعمة لذلك، من خلال إتاحة المعدات والتقنيات اللازمة في السوق المحلي بشكل أكبر، وإتاحة مصادر المعرفة والتعلّم حول كيفية استخدام الري الحديث، وأيضاً إتاحة القروض والدعم التقني للتحوّل. كلها قد تكون عناصر برنامجٍ تدخليّ يستجيب لاختلال النظام البيئي في المنطقة ويمنح المزارعين سبل للنجاة. لأن "الناس تريد الأفضل لأنفسها ولأطفالها، لكنهم يحتاجون لمن يرشدهم إلى ذلك (الأفضل) ويساعدهم في تحقيقه على الأرض"، كما يقول الأسعد.

مقالات متعلقة

هل تصمد المجتمعات الرعوية أمام التغيّرات المناخية في شمال شرقي سوريا؟

27 كانون الثاني 2024
اضطر سعد الفياض الذي يقيم في قرية "جديدة عكيدات" في ريف دير الزور، كغيره من مربّي المواشي في مناطق شمال شرقي سوريا إلى بيع نصف ما كان يملكه من الأغنام...
حرب على غابات الساحل السوري... من يحرقها عمدا؟

05 حزيران 2019
في يوم 3 تشرين الثاني عام 2016، اندلعَ خمسة عشر حريقاً في جبال ريف اللاذقية في وقت واحد، بعد مغيب الشمس بساعات قليلة، كان أكبرها في محيط قرية إبراهيم، الأمر...
الجفاف.. ليس المشكلة البيئية الوحيدة في سوريا قبل ٢٠١١

24 تشرين الأول 2017
تظهر صورة مأخوذة من قمرٍ صناعي للحدود بين سورية وتركيا، فرقا مذهلا في كثافة اللون، كما لو أنّ شخصاً ما استخدم ممحاة على الجانب السوري ليمحي اللون بعض الشيء. فعلى...

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد