أطلق تجمع نحل الساحل حملة " الدم السوري حرام" بتاريخ 8 ديسمبر 2012، والتي تهدف إلى حض السوريين على عدم الاقتتال فيما بينهم بشكل عام، وعبر توجيه رسالة خاصة إلى أبناء المناطق الساحلية الذين يخدمون في قوات الأمن والجيش لعدم إطلاق النار على المتظاهرين.
وأقدم النشطاء ضمن الحملة على تزيين شوارع مدينة اللاذقية بعبارة ما أطلقوا عليه "عبارة الأمهات والآباء في وطننا"، أي " أرفض موت ابني ليحكم ابنك".
وضمن الحملة نفسها دعت الحركة النشطاء والتنسيقيات في الساحل السوري إلى المشاركة في الحملة عبر كتابة عبارة واحدة فقط على الجدران، هي "أرفض موت ابني ليحكم ابنك"، لتكون موجهة من الأمهات والآباء إلى النظام الحاكم في البلاد.
وقد قام النشطاء بكتابة العبارة على جدران المزارات الدينية في الساحل، لما لهذه المزارات من رمزية روحية عند أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي لها النظام الحاكم، في رسالة ضمنية تقول أن الدين براء من تصرفات النظام الذي يستخدم الطائفة وقودا له.
حملة الدم السوري حرام": لسان حال العائلات السورية التي فقدت أبنائها ولا تريد فقد المزيد، صرخة أم تدعو لإيقاف الحرب والدمار والقتل، صرخة تقول من قلب محروق: أرفض موت ابني ليحكم ابنك.
