أطلق تجمع "نحل الساحل" حملة "جايينك" بتاريخ 9 آب/ أغسطس، حيث قاموا ببخ الشعارات على الجدران في مدن الساحل السوري، إضافة إلى رمي القصاصات الورقية المكتوب عليها شعارات ضد النظام.
و بحكم الوضع الأمني الصعب في المدينة فإن الناشطين عمدوا إلى نشر الشعارات ورسمها على الجدران كلّما سنحت لهم الفرصة، لذا نجد المسافة متقطعة بين نشاط وآخر، ففي شهر ديسمبر 2012 ضمن نفس الحملة قام هؤلاء على مدى يومين بحملة تزيين الشوارع بعبارات الثورة" ارحل .. لا ترحل جايينك ".
ورغم الوضع الأمني استطاعوا صبغ جدران المشروع الأول والثامن ومشروعي الأوقاف والزراعة، وبعض جدران الامريكان بعبارات ارحل ولا ترحل جايينك"، إضافة إلى تمكنهم من توجيه رسالة لمثقفي اللاذقية من خلال بخ شعاراتهم على جدران اتحاد الكتاب في اللاذقية مثل " ثوار أحرار منكمل المشوار"، و "سورية إلنا شبر شبر وماهي لبيت الأسد"، " اللاذقية لنا والشوارع لنا والجدران لنا"، و " ماضون معا لسورية حرة دولة القانون والعدالة والمساواة".
وقام النشطاء بنشر صور للرئيس في الشوارع مكتوب عليها: "ادعس هنا" أو "صور للدعس".
وقد دفعت حملتهم هذه الأجهزة الأمنية لزيادة عدد الدوريات الأمنية في منطقة الزراعة ومشروع الأوقاف، الأمر الذي يؤكد نجاح حملتهم وفعاليتها التي أدت لاستنفار الأمن وتخوفهم من قدرة الشباب على تحريض الأهالي ضد النظام.
حملة "جايينك" تؤكد على أن السوريين بأغلبهم مصممون على رحيل النظام من جهة، وعلى أن نشطاء المناطق الساحلية التي تحسب عادة على النظام يسعون جاهدين لإثبات أن الساحل السوري على عكس ما يصوّر ليس كله مع النظام بل ثمة أصوات معترضة وتسعى للتغير.
