رسائل لجان التنسيق للعالم


22 تموز 2013

 

"الحرية للشعب، لصرخات المعتقلين ودماء الشهداء لا للهيئات"، " لاشرعية لأي هيئة، الشرعية لمبادئ الثورة فقط"، ليس كل عدو لعدوي هو صديقي: دولة الشام والعراق مثلا"، " أردنا الحرية لا الاعتقال والتعذيب. دولة العراق والشام أنتم تقتلون ثورتنا"..

ما سبق جزء من الرسائل التي أرادت لجان التنسيق المحلية والتنسيقيات التابعة لها والناشطون العاملون معها توجيهها لما بات يعرف بـ"دولة العراق والشام الإسلامية" نظرا للتجاوزات الكثيرة التي باتت تصدر عنها، والتي فاقت الحد والاحتمال، مثل قتل وسجن الناشطين واعتقالهم، مما دفع باتجاه إعلاء الصوت ضدها عاليا.

وردا على هذه التجاوزات أطلقت اللجان بتاريخ 20/7/2013، تزامنا مع الجمعة الثانية من رمضان، التي أطلق عليها اسم "رمضان شهر النصر والفتوحات" حملة ضد هذه التصرفات، للتأكيد على المضي في "دروب الحرية والكرامة، لتحقيق الأهداف" في اسقاط نظام الاستبداد وإقامة الدولة السورية المدنية التي تتسع لكافة أبنائها".

وضمن هذه الحملة أقدمت "تنسيقيات اللجان في كل من المزيريب وطفس بدرعا، ودوما ومضايا والزبداني بريف دمشق" بتوجيه " انتقادات شديدة للهيئات الشرعية، وأكدت على أن الشرعية هي لمبادئ الثورة فقط التي انطلق لها ولأجلها الشعب السوري وقدم ثمناً لها آلاف الشهداء والمعتلقين وملايين المهجرين، وقد أكدت أنه ليس من حق أي أحد يقاتل ضد نظام الطاغية أن يملي مبادئه على الثورة فهي ثورة الشعب السوري العظيم وقد عمد مطالبها بالدم منذ الصرخة الأولى للحرية".

وضمن الحملة أقدم الناشطون على كتب شعارات الحملة التي سبق ذكرها على الجدران واللافتات وتم حملها في المظاهرات التي تمت في يوم الجمعة وما تلاها، إضافة إلى تضمينها ضمن غرافيتي بأشكال متعددة بعضها يتضمن كتابا يحوي هذه الشعارات.

"رسائل لجان التنسيق إلى العالم" تأتي لتؤكد أن الخط السلمي في الانتفاضة لم يزل قائما من جهة، وأن ما يجري التسليط عليه غريبا ليس كامل الصورة، بل هو مجتزأ، وما هذه الشعارات المرفوعة ضد دولة العراق إلا تأكيد على أن من رفض نظام الاستبداد لن يقبل بأي استبداد آخر.

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد