حملات للأطفال في العيد: "لضحكتن بتخلق دني" و " بسمة ألم من مخيم"


09 آب 2013

تزامنا مع عيد الفطر (2013) أطلقت لجان التنسيق المحلية والتنسيقيات التابعة لها حملة " لضحكتن بتخلق دني .... حتی يفرحوا بالعيد"، بهدف رسم بسمة على محيّا أطفال سورية "الذين أشعلوا بأصابعهم عيد الحرية السوري منذ سنتين ونصف"، دون أن يفرحوا منذ سنتين ونصف لأنّ "صوت الرصاص حرمهم أدنی حقوقهم".

ودعت الحملة التنسيقيات والناشطين والمهتمين بشؤون الطفولة إلى "حمل العيد إلی منازلهم ومخيمات اللجوء والتشرد، من خلال توزيع هدايا وملابس وحلوی العيد علی الأطفال السوريين المحاصرين تحت القصف"، داعية لكنس الدمار وتثبيت ارجوحة لأحلام الأطفال المعلّقة، "في محاولة لإعادة الابتسامة لوجه الطفل السوري".

ولم تقتصر الحملة على النشطاء بل هي موجهة لكل "معني بشأن الطفل السوري واحتياجاته".

وضمن الحملة قام النشطاء والتنسيقيات بإيصال الألبسة والطعام والألعاب للأطفال سواء في الداخل السوري أو في مخيمات اللجوء.

 

بروشور من حملة لجان التنسيق المحلية. المصدر: صفحة اللجان على الفيسبوك

 

وضمن نفس السياق قامت مؤسسة جفرا بتنظيم حملة " بسمة ألم من مخيم" في أيام العيد، حيث تم تقديم الهدايا للأطفال واللعب معهم ورسم الألوان على وجوههم، إذ قالت سمر التي تعمل في مجال الطفولة متطوعة وتقدم الدروس للأطفال في أحد مخيمات اللجوء في الداخل لموقعنا سيريا أنتولد syriauntold، أنه " من خلال عملي مع الأطفال منذ ستة أشهر، لاحظت أن أكثر ما يهمهم هو الطعام والألبسة التي لم يبدلوها منذ شهور، الأمر الذي دفعنا لأن نقرر في هذا العيد أن نعمل تبرعات لنشتري ألبسة وهدايا رمزية لهم، حيث كانت سعادتهم لا توصف، حين استلموا الهدايا".

حملة "لضحكتن بتخلق دني" و "بسمة ألم من مخيم" تأتي لتؤكد أن الانتفاضة والعسكرة التي وصلت لها لم تمنع الناشطين من الالتفات للطفولة والاهتمام بها، محاولين زرع بسمة على وجهوهم علها تعينهم على نسيان الحرب على أن يشبّوا بأقل الأضرار الممكنة.

ويذكر أن الاهتمام بالأطفال في هذا العيد لم يقتصر على حملة لجان التنسيق وجفرا فقط، بل يمكن القول أن أغلب التنسيقيات والنشطاء عملوا إما بشكل مستقل أو بشكل منسق مع تجمعات أخرى، لرسم بسمة على وجه الأطفال.

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد