أطلق تجمع "نبض للشباب المدني السوري" بالتعاون مع "تنسيقية سلمية" التابعة للجان التنسيق المحلية حملة "توقف يوم واحد عن الحياة ، دفاعاً عن حقي المسلوب بالحياة"، وذلك بتاريخ الخميس 22/8/2013.
وتأتي الحملة لتعبّر عن مشاركة مدينة سلمية "للألم الدمشقي بعد قيام نظام الأسد بضرب الغوطتين بالسلاح الكيماوي المحرم دولياً وأخلاقياً، والذي ذهب ضحيته حوالي 1800 شهيد معظمهم من الأطفال".
و نظم الناشطون في هذا اليوم وقفات حداد واعتصامات في المدينة، رافعين اللافتات المنددة بالقصف وبصمت المجتمع الدولي، معبرين عن سخطهم بشعاراتهم القائلة: "اليوم لا ينفع الصراخ ,لا ينفع البكاء,لا الهروب ولا التقدم
اليوم صمت طويل طويل جداً". و " 1800 شهداء الكيماوي أكثر من 50 بالمئة من الأطفال. ماذا تنتظر بعد؟".
وضمن الحملة قام النشطاء بلصق قصاصات وصور على جدران المدينة كملصقات تحمل صور بشار وهو يرتدي القناع الكيميائي، إضافة إلى عبارات تدعو لمحاكمته وعزله وأخرى منددة بالكيمائي ومتضامنة مع الغوطة الشرقية.
https://www.youtube.com/watch?v=EF5xjgvZuLc
وفي اليوم التالي 23/8/ 2013 خرجت مظاهرة مسائية هتفت للحرية و لإعدام الرئيس، منددةً بمجزرة الغوطة و تخاذل المجتمع الدولي، مؤكدة في تحدي " مارح نركع ما رح نركع"، وغنى الناشطون أغنية " جنة جنة يا وطنّا".
حملة "توقف يوم واحد عن الحياة" تأتي احتراما للأرواح التي سقطت نتيجة السلاح الكيمائي من جهة، و سعيا وللدفاع عما تبقى من أرواح من جهة ثانية، وتأكيدا على أن المطالبة بالحرية ستبقى قائمة و لن يرهبها الكيماوي اليوم، كما لم يرهبها السكود وكافة صنوف الأسلحة سابقا.
https://www.youtube.com/watch?v=IEQxH6s3yoo